التخطي إلى المحتوى

الشبكة نيوز :
حكايات زمان.. صدفة وضعت الملاكم ولاعب الكرة توفيق الدقن على طريق الفن

الشبكة نيوز : 
                                            حكايات زمان.. صدفة وضعت الملاكم ولاعب الكرة توفيق الدقن على طريق الفن
الشبكة نيوز :
حكايات زمان.. صدفة وضعت الملاكم ولاعب الكرة توفيق الدقن على طريق الفن


الشبكة نيوز :
حكايات زمان.. صدفة وضعت الملاكم ولاعب الكرة توفيق الدقن على طريق الفن

كان للصدفة دورها الكبير فى حياة عدد من نجوم الفن، الذين اتجه كل منهم لطريق الفن والتمثيل أحيانا دون تخطيط منه بل وضعته الصدفة فى هذا الطريق.

ويتجلى دور الصدفة فى حياة نجوم الفن فى قصة حياة الفنان الكبير شرير الشاشة الظريف توفيق الدقن، الذى كتب عن دور الصدفة فى حياته لمجلة الكواكب عام 1957 تحت عنوان: “تحويلة فى سكة حياتى”.

وقال الدقن إن التمثيل لم يخطر فى باله وهو طالب فى مدرسة المنيا الثانوية، لكن انصبت كل أحلامه على أن يكون لاعب كرة قدم دولى، وكان مثله الأعلى أبو حباجة وعبد الكريم صقر ومختار التتش، وكان يلعب جناحا أيمن لفرقة المنيا الثانوية، ويقضى أغلب وقته فى ملاعب الكرة حتى أصبح اسمه مشهوراً فى المنيا كلها.

وأوضح الدقن أنه إضافة لهواية كرة القدم فإنه كان ملاكماً مشهوراً فى المنيا وفى مدرسته، حيث كان يهتف زملاؤه باسمه، وكان يغلب خصومه فى المباريات دائماً، وكان مثله الأعلى كابتن عرفة السيد، وكانت تزين جدران غرفته صور الملاكمين المشاهير ومنهم الملاكم جوليوس صاحب القبضة الفولاذية.

وأشار الفنان الكبير إلى أنه لم يكن يعرف شيئاً عن فريق التمثيل بالمدرسة، ولم يكن يذهب إلى السينما ولا المسرح لأنه لم يكن لديه وقت فراغ وكان يقضى وقته بين ماتشات الكرة والملاكمة.

وأوضح الدقن أنه ذات ليلة ذهب إلى جمعية الشبان المسلمين بالمنيا ليقابل صديقاً من أصدقائه، وكان هناك حفلة تمثيلية، وكانت من تأليف صديقه وجاره عاطف حلمى المنياوى، فشاهده واقفاً بين الممثلين وذهب لمصافحته وكان إلى جواره الفنانة روحية خالد التى نظرت إليه وقالت لعاطف على الفور: “ما هو ده كويس نديله الدور”، فتأمله صديقه عاطف وكأنه يراه للمرة الأولى، ثم أخده وتنحى جانباً وشرح له الموضوع موضحاً أن أحد أفراد الفرقة قد تخلف عن الحضور ودوره سهل ولا يستلزم سوى ربع ساعة ليحفظه ويمكنه أن يقوم بهذا الدور.

وأضاف الفنان الكبير أنه فكر فى قبول العرض وأراد أن يخوض التجربة وينقذ الموقف، لذلك وافق على أن يقوم بالدور، ودخل به صديقه إلى غرفة وحفظه الدور ودربه على الوقوف أمام الجمهور وكيف يتحرك على المسرح، وأعجب صديقه بأدائه وشجعه قائلا: “برافو ياواد إنت، إيه ده، إنت حاجة عظيمة وإحنا مش عارفين”.

وعندما حان وقت رفع الستارة بعد ساعتين من عرض الدور على الدقن تحدثت معه روحية خالد وشجعته وأوصته بألا يهاب الموقف، وأن ينظر للجمهور نظرته إلى زملائه بالفصل، وبالفعل أدى دوره بنجاح وقابله الجمهور بتصفيق حار، وهنا شعر بشىء عجيب يختلف عن شعوره فى ملعب الكرة وحلبة الملاكمة، وشعر بالتجاوب مع الجمهور وخرج من هذه الليلة وقد رسم طريقا آخر لحياته وهو أن ينال إعجاب الجمهور بفنه وتمثيله وليس بعضلاته، ومن يومها قرر أن يصبح ممثلاً، ولكن عارض والده الفكرة أشد المعارضة، وحاول توفيق إقناعه حتى وافق، وفى هذه الأثناء حصل على التوجيهية والتحق بعمل فى نيابة المنيا، وبعدها التحق بمعهد التمثيل بالقاهرة وشق طريقه الفنى.

الشبكة نيوز :
حكايات زمان.. صدفة وضعت الملاكم ولاعب الكرة توفيق الدقن على طريق الفن

الشبكة نيوز :
حكايات زمان.. صدفة وضعت الملاكم ولاعب الكرة توفيق الدقن على طريق الفن
#حكايات #زمان #صدفة #وضعت #الملاكم #ولاعب #الكرة #توفيق #الدقن #على #طريق #الفن