الشبكة نيوز : هل يجب مراقبة مستويات السكر فى الدم حتى بدون إصابتك بمرض السكرى؟

مرض السكر هو حالة مزمنة تحدث إما عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل صحيح.

الأنسولين وفقا لموقع only My health هو هرمون يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم في الجسم، لذلك، إذا لم ينتج الجسم كميات كافية من الأنسولين أو لم يكن قادرًا على معالجته بشكل فعال، فقد تتقلب مستويات السكر في الدم، مما يسبب القلق للأشخاص المصابين بمرض السكري. وبالتالي، فإن تتبع مستويات السكر في الدم بانتظام أمر بالغ الأهمية لمرضى السكر.

هل يجب على غير المصابين بالسكري متابعة مستويات السكر في الدم؟
 

بالنسبة لمعظم الأفراد الأصحاء، لا يعد تتبع نسبة السكر في الدم بشكل روتيني ضروريًا، ومع ذلك، قد يستفيد بعض الأشخاص، مثل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكر، أو نمط حياة خامل، أو مشاكل التمثيل الغذائي، من المراقبة الدورية لتحديد المخاطر المحتملة في وقت مبكر.

قد يكشف تتبع مستويات السكر في الدم أيضًا عن كيفية استجابة جسمك للأطعمة والأنشطة المختلفة، مما قد يدعم بدوره بشكل أفضل للصحة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة، وتحسين توقيت الوجبات، ومنع الارتفاعات أو الانهيارات المفاجئة.

يمكن أن يساعد إجراء اختبارات سكر الدم المنتظمة أيضًا في معرفة ما إذا كنت تعاني من مرض السكري المسبق، وهو أمر يمكن عكسه بتغييرات نمط الحياة، وفقًا لـالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

ووفقا للتقرير فإنه إذا لاحظ أي شخص وجود تشوهات مستمرة، فعليه استشارة الطبيب لإجراء تقييم إضافي، بما في ذلك اختبار الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c) أو اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم”.

كم مرة يجب على الأفراد الأصحاء فحص نسبة السكر في الدم؟
 

بالنسبة للأفراد الذين لا يعانون من مرض السكر أو عوامل الخطر، فإن فحوصات سكر الدم الروتينية غير ضرورية بشكل عام، ومع ذلك، يمكن لأولئك المهتمين بتحسين صحتهم الأيضية أن يفكروا في المراقبة العرضية، مثل بعد وجبات غنية بالكربوهيدرات أو فترات الخمول، لفهم كيفية استجابة الجسم. إذا كانت هناك مخاوف بشأن الصحة الأيضية، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص أكثر تنظيماً.

نصائح للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم
 

ويوصي التقرير بتناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام، وإعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة غير المعالجة، وإدارة الإجهاد، والبقاء رطبًا، والحصول على نوم جيد، كل ذلك يدعم أيضًا الصحة الأيضية”، ويخلص إلى أن هذه العادات الحياتية أكثر فائدة لمعظم الناس من مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل متكرر.