الشبكة نيوز : أعراض لـ السكتة الدماغية البسيطة لا تتجاهلها.. تنذر بخطر أكبر

السكتة الدماغية الصغيرة، غالبًا ما تكون نتيجة نوبة إقفارية عابرة (TIA)، وهي انسداد مؤقت في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وعادةً ما تزول خلال 24 ساعة، ولكن من المهم أخذ الأمر على محمل الجد.وفقا لموقع OnlyMyHealth، نتعرف كيف يمكن أن تشعر السكتة الدماغية البسيطة، وكيف تختلف عن السكتة الدماغية العادية، ونصائح فعالة لإدارة الحالة على الفور.

ما هي السكتة الدماغية الصغيرة؟

يوضح التقريرأن السكتة الدماغية الصغيرة، هي انقطاع قصير لتدفق الدم في المخ يسبب أعراضًا تشبه السكتة الدماغية تستمر لمدة 24 ساعة أو أقل دون التسبب في إصابة دائمة.

تحدث النوبات الإقفارية العابرة بسبب حدث إقفاري مؤقت، وعادة ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية أو انقباض مؤقت في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.

 تشير التقارير إلى أن معدل الإصابة السنوى بالنوبات الإقفارية العابر أو السكتات الدماغية البسيطة، عالميًا يتراوح بين 0.42 و1.22 لكل ألف شخص سنويًا، هذا يعني أنه من بين كل ألف شخص يُراقبون لمدة عام، يُتوقع أن يُصاب أقل من شخصين بالنوبات الإقفارية العابرة.

الأعراض الأكثر شيوعا هي الضعف المفاجئ، والخدر، وعدم وضوح الكلام، واضطرابات الرؤية، وفقدان التوازن، وعادة ما تستمر لعدة دقائق إلى ساعات.

كيف تختلف السكتة الدماغية الصغيرة عن العادية؟

السكتة الدماغية النزفية أو الإقفارية الكاملة تُسبب نقص تروية دماغية طويل الأمد أو نزيفًا في الدماغ، مما يُؤدي إلى تلف دماغي دائم أو إعاقة، وعلى عكس النوبة الإقفارية العابرة، تستمر أعراض السكتة الدماغية لأكثر من 24 ساعة وقد تتطلب إعادة تأهيل طويلة الأمد”.

ويضيف أن النوبة الإقفارية العابرة تُعتبر أيضًا مؤشرًا على سكتة دماغية مستقبلية، وبالتالي، تستدعي تقييمًا طبيًا فوريًا لتجنب حدوث نوبة دماغية وعائية أكثر خطورة، العلاج الفوري، بما في ذلك الأدوية وتغيير نمط الحياة، يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

علامات تحذيرية لسكتة دماغية صغيرة

عندما يتعلق الأمر بالسكتة الدماغية الصغيرة، فإن الأعراض الأكثر أهمية هي الضعف أو الخدر في جانب واحد، وخاصة في الوجه أو الذراع أو الساق؛ الكلام غير الواضح؛ فقدان البصر المؤقت؛دوخة فقدان التنسيق و الارتباك المفاجئ.

عادةً ما تستمر هذه الأعراض لبضع دقائق أو ساعات، تُعدّ النوبة الإقفارية العابرة (TIA) إنذارًا أوليًا بخطر الإصابة بسكتة دماغية إقفارية وشيكة، والتي تتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا لتجنب الضرر العصبي الدائم.

لماذا لا يجب عليك الاستهانة بالسكتة الدماغية البسيطة
 

لا ينبغي أبدًا إهمال السكتة الدماغية الصغيرة، لأنها غالبًا ما تكون مؤشرًا لسكتة دماغية كبيرة لاحقة، على الرغم من أن أعراض النوبة الإقفارية العابرة سوف تهدأ في غضون 24 ساعة دون أن تترك وراءها ضرراً دائماً، فإن هذا يعني أن إمداد الدماغ بالدم قد تم حظره مؤقتاً، ويمكن أن يتسبب ذلك في وقت لاحق في سكتة دماغية إقفارية كاملة إذا لم يتم علاجها”.

قد يكشف التقييم الطبي بعد الإصابة بنوبة نقص التروية العابرة عن حالات كامنة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو الرجفان الأذيني، وهي عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

تشير الأبحاث إلى أن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أشخاص يعانون من نوبة إقفارية عابرة سوف يصاب بسكتة دماغية كاملة في غضون عام، مع حدوث الخطر الأكبر خلال أول 48 ساعة.

خطوات فورية يجب اتخاذها في حالة الإصابة بالسكتة الدماغية

بعد الإصابة بسكتة دماغية صغيرة، من المهم للغاية طلب الرعاية الطبية الفورية حتى عندما تختفي الأعراض.

ينصح التقرير بإجراء فحوصات مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي، للتأكد من عدم وجود أي مشاكل كامنة، لا ينبغي تجاهل الأعراض، لأن السكتة الدماغية البسيطة غالبًا ما تكون علامة تحذيرية لسكتة دماغية خطيرة في المستقبل.

يجب اتباع الأدوية الموصوفة، مثل مميعات الدم، وأدوية خفض الكوليسترول، وأدوية التحكم في ارتفاع ضغط الدم، و اتباع نمط حياة صحي، مثل اتباع نظام غذائي سليم، وممارسة الرياضة بانتظام، والسيطرة على داء السكري أو أمراض القلب، يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.