الشبكة نيوز :
اكتشاف مكون “مضاد للشيخوخة” يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر
اكتشاف مكون “مضاد للشيخوخة” يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر
الشبكة نيوز :
اكتشاف مكون “مضاد للشيخوخة” يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر
على الرغم من كل الأبحاث التي أُجريت لفهم مرض الزهايمر خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن الحقيقة هي أن العلماء ما زالوا يفتقرون إلى حلول جذرية للمرضى الذين يعانون من المرض، وقد أدى ذلك إلى تزايد الاهتمام بالعديد من العلاجات المحتملة، بما في ذلك الأدوية التي تعتمد على مركب السينوليتيك.
تُعتبر هذه الأدوية مضادةً للشيخوخة ، وتُستخدم حاليًا لعلاج مجموعة من الحالات الصحية، وتشير أبحاث جديدة حسب موقع ” womenshealthmag “، إلى أن هذه الأدوية قد تُساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، مما يُثير تساؤلاتٍ كثيرةً في الأوساط العلمية حول مدى فعاليتها.
تتوفر هذه الأدوية بأشكال متنوعة، بما في ذلك المكملات الغذائية التي تُصرف دون وصفة طبية، لكن أطباء الأعصاب بجامعة ميشيجان يؤكدون أن تناولها ليس أمرًا ينبغي البدء به فجأة. إليكم السبب.
ماذا وجدت الدراسة؟
لفهم الدراسة، من المهم أولاً استعراض بعض الحقائق السريعة حول مرض الزهايمر، عندما يُصاب الشخص بمرض الزهايمر، تُكوّن لديه كتل بروتينية في الدماغ تُسمى لويحات بيتا أميلويد. يوجد بالقرب من هذه اللويحات إنزيمان، هما أستيل كولينستراز (AChE) وبوتيريل كولينستراز (BChE).
يمكن أن تساهم الإنزيمات في تطور مرض الزهايمر عندما ترتبط باللويحات.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Aging ، اختبر الباحثون ستة مركبات معروفة بخصائصها المضادة للشيخوخة أو المعززة للدماغ على عينات من أنسجة المخ من أشخاص مصابين بمرض الزهايمر.
وجد الباحثون أن المركبات – حجبت أشكال التغير في الدماغ المرتبطة بلويحات بيتا أميلويد، لكن هذه المركبات لم تؤثر على إنزيمات الدماغ الطبيعية، وهو تحدٍّ تواجهه بعض الأدوية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، استخدم الباحثون نماذج حاسوبية لمعرفة كيفية تفاعل هذه المركبات مع إنزيمات الدماغ، ووجدت النماذج أن الإنزيمات تتغير شكلها عند اقترابها من اللويحات، مما يُسهّل على بعض المركبات استهدافها
ما هي الأدوية المضادة للشيخوخة؟
المواد المضادة للشيخوخة هي مركبات تساعد على إزالة الخلايا التالفة التي تتراكم مع تقدم العمر.
تستهدف مُضادات الشيخوخة الخلايا الهرمة تحديدًا، المعروفة أيضًا باسم “خلايا الزومبي”، والتي تتكاثر بمرور الوقت ويمكن للجهاز المناعي التخلص منها، ولكنها لا تموت، وبدلًا من ذلك، تتراكم هذه الخلايا في الجسم وتُسهم في الالتهاب.
تُستخدم الأدوية المضادة للشيخوخة لعلاج مجموعة من الحالات الخطيرة، بما في ذلك مرض السكر، وهشاشة العظام، وأمراض الجلد أو الروماتيزم.
هل يمكن أن يكون هذا علاجًا جديدًا محتملًا لمرض الزهايمر؟
من المهم الإشارة إلى أن مُضادات الشيخوخة المُباعة على شكل مُكمّلات غذائية لا تخضع لرقابة صارمة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ولذلك، يُعدّ تناول مُكمّل غذائي يُدّعى أنه من هذه الفئة مُخاطرة كبيرة، إذ قد لا يكون ما هو مُدوّن على المُلصق هو ما هو مُوجود في العبوة.
علاوة على ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الأدوية المضادة للشيخوخة مفيدة في علاج مرض الزهايمر، يقول أميت ساشديف ، المدير الطبي في قسم الأعصاب بجامعة ولاية ميشيغان: “قد تكون الأدوية التي تُعزز وظائف الدماغ مع التقدم في السن مفيدة، لكنها لا تُعالج المشكلة الأساسية التي تُؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ”. ويضيف: “من المرجح أن تكون الاستراتيجيات الأخرى أكثر فعالية على المدى الطويل”.
الشبكة نيوز :
اكتشاف مكون “مضاد للشيخوخة” يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر
الشبكة نيوز :
اكتشاف مكون “مضاد للشيخوخة” يساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر
#اكتشاف #مكون #مضاد #للشيخوخة #يساعد #في #إبطاء #تقدم #مرض #الزهايمر