الشبكة نيوز : التوتر واضطرابات ضغط الدم.. نصائح صحية لازم تعرفها

مستويات ضغط الدم تتحكم فيها بشكل كبير حالاتنا النفسية، هذا ما أكده تقرير نشر في موقعverywellhealth، والذي أوضح أن التوتر أو القلق أو أعراض الاضطرابات النفسية قد تؤثر بشكل كبير على مستويات ضغط الدم. والتوتر والحزن بشكل خاص، سواء كان حادًا أو طويل الأمد مزمنًا، يؤثر بشكل كبير على نظام الأوعية الدموية ونظام القلب، وبالتالي يغير من مستويات الهرمونات، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى اضطرابات في ضغط الدم وارتفاعه.

 تأثير التوتر على ضغط الدم
 

أضاف التقرير أن التوتر والحزن يؤثر على ضغط الدم ويصبح أكثر استجابة لهذه المشاعر المضطربة، وهذا الضغط الحيوي يحفز الجهاز العصبي والغدد الكظرية لإفراز هرمون التوتر أو الأدرينالين والكورتيزون، مما يجعل الجسم في حالة تهديد وزيادة معدل اضطرابات القلب، وزيادة معدلات التنفس، وارتفاع حاد في ضغط الدم، وانخفاض تدفق الدم من الأعضاء الهضمية.

العلاقة بين التوتر وأمراض القلب
 

وأظهرت الدراسات المتعددة أن التوتر والقلق المزمن والضغط العصبي والحزن، يرتبطون ارتباطًا واضحًا بارتفاعات ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويصبح الإنسان أكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تقنيات لإدارة التوتر وتقليل مستويات ضغط الدم
 

يُوضح التقرير مجموعة من التقنيات لإدارة التوتر وتقليل مستويات ضغط الدم المرتفع نتيجة الحزن:

أولاً: إدارة التوتر

– العثور على نظام للدعم العاطفي ممن حولك من مصادر الثقة.
– ممارسة أنشطة سريعة مثل اليوجا أو التأمل أو تمارين التنفس.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– تناول نظام غذائي صحي.
– إعطاء الأولوية دائمًا للنوم الكافي.
– تجنب كل عوامل التوتر والمحفزات المحتملة له.
– البعد عن التدخين تمامًا والبعد عن تناول الطعام بافراط.

ثانيًا: إنقاص مستويات ضغط الدم سريعًا

– مارس تمرين التنفس العميق سريعًا.
– تناول طعامًا صحيًا وابتعد عن الطعام العاطفي الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الطعام نتيجة الحزن أو غيره.
– لا تتناول أطعمة أو مشروبات تحتوي على الكافيين.
– اطلب المساعدة الطبية إذا ارتفع ضغط دمك.
– اهتم بالبعد عن مصدر التوتر أو القلق.
– اشرب المياه بكميات كبيرة إذا كنت مريض ضغط دم، وأعرض حالتك على المختص.