الشبكة نيوز : اليوم العالمى للتوحد.. نصائح لإسعاد طفلك مريض التوحد بثالث أيام العيد

يحتاج الطفل مريض التوحد للتعامل بطريقة خاصة من قبل والديه وأشقائه وأصدقائه، وخلال ثالث أيام عيد الفطر وبمناسبة اليوم العالمى للتوحد، نستعرض فى هذا التقرير، نصائح يمكن أن تطبقها الأم لإسعاد الطفل مريض التوحد فى العيد، وفقاً لما ذكره موقع pinkvilla.

نصائح لإسعاد طفلك مريض التوحد بثالث أيام العيد

الزيارات الاجتماعية

يمكن أن تكون التجمعات الكبيرة مرهقة بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد، لهذا إذا كنت ترغبين في زيارة أحد الأقارب أو الأصدقاء بثالث أيام العيد، مع طفلك مريض التوحد، يفضل أن تكون الزيارة قصيرة ومنظمة مع منح طفلك فترات راحة عند الحاجة وتهيئة مساحة آمنة يستطيع فيها الطفل اللجوء لها إذا تفاقمت الأمور، مع إخبار العائلة أو الأصدقاء باحتياجات الطفل حتى يتفهموا ويدعموه.

تحديد كمية الحلوى التى يتناولها الطفل

الإفراط فى تناول السكر قد يؤدى إلى فرط النشاط، وتقلبات المزاج، أو اضطرابات هضمية، وبدلًا من الامتناع تمامًا عن الحلويات، يفضل وضع حدود واضحة وتقديم بدائل صحية للطفل مع تناول الحلوى على مدار اليوم بدلاً من تناولها كلها مرة واحدة لمنع انخفاض الطاقة أو التحفيز الحسى المفرط.

التواصل مع الطفل بشكل مفتوح

يجب شرح جدول اليوم باستخدام لغة واضحة وبسيطة، أو وسائل بصرية، أو خطط مكتوبة، وحال وجود أى تغييرات، يجب إخبار الطفل مسبقًا، حيث يساعد التواصل المفتوح على تحديد التوقعات، ويقلل من عدم اليقين، ويمنح الطفل الطمأنينة التى يحتاج إليها للتعامل مع الاحتفالات بثقة.

قضاء وقت فى اللعب بالخارج

يمكن أن توفر الأنشطة الخارجية، مثل المشى أو جلسة لعب قصيرة، استراحة هادئة من التفاعلات الاجتماعية والبيئات الصاخبة، للطفل كما يساعد الهواء النقى والحركة فى تنظيم المشاعر، وإطلاق الطاقة الزائدة، وتحسين التركيز، مما يجعل من السهل على الطفل المشاركة فى الاحتفالات.

مراقبة سلوك الطفل

يجب الانتباه لعلامات الإرهاق الحسى، أو القلق، أو التعب، وإذا بدا الطفل متوترًا، يجب التدخل بأساليب تهدئة، أو خلوة هادئة، أو تعديل جدوله.

إعطاء الأولوية لراحته ورفاهيته

من المهم أن يشعر الطفل بالسعادة والاندماج، فإذا كان يفضل احتفالًا هادئًا عن تجمع كبير، فلا بأس بذلك.

التعامل مع طفل مريض التوحد

اليوم العالمى للتوحد