التخطي إلى المحتوى

الشبكة نيوز :
بروفايل ستار وسيكوباتى لا يشعر بالذنب.. الطب النفسى يحلل سفاح المعمورة

الشبكة نيوز : 
                                            بروفايل ستار وسيكوباتى لا يشعر بالذنب.. الطب النفسى يحلل سفاح المعمورة
الشبكة نيوز :
بروفايل ستار وسيكوباتى لا يشعر بالذنب.. الطب النفسى يحلل سفاح المعمورة


الشبكة نيوز :
بروفايل ستار وسيكوباتى لا يشعر بالذنب.. الطب النفسى يحلل سفاح المعمورة

بروفايلك على فيس بوك وصفحتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى لا تعبر عنك، وهذا ما يؤكده الطب النفسى، فإذا كنت تحكم على الشخص من خلال صفحته الشخصية أو طريقة تعبيره عن آرائه على مواقع التواصل، فأنت مخطئ بالفعل، وعليك إعادة النظر فى طريقة تقييمك للأشخاص بعد ضبط سفاح المعمورة.

 

سفاح المعمورة

تدور هذه الأيام الحكايات وتتواتر الأخبار عن قصة سفاح المعمورة أو سفاح الإسكندرية، الأشهر حاليًا بين السفاحين، الشخصية الهادئة التى تتسم بالثقة، صفحته الشخصية على فيس بوك تبرهن على أنه ضليع فى اللغة العربية ويهتم بالمنشورات الدينية، فكيف يخرج من وراء هذا الستار سفاح يقتل ضحايا ويدفنهم تحت البلاط على طريقة ريا وسكينة؟!.

 

الطب النفسى يحلل شخصية السفاح

عن سفاح المعمورة قال الدكتور أمجد العجرودي استشاري الطب النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية:

“سفاح المعمورة يتضح فيه كل سمات الشخص السيكوباتي الذي يقتل بدم البارد” ويتسم بمجموعة من السمات الشخصية:

– لا يشعر بالذنب مطلقًا، فينفذ جرائمه ويفكر في الجريمة التالية دون أدنى شعور بالذنب على ما اقترفه.
– يستمتع بقتل ضحاياه واستدراجهم بطريقة معينة، بها نوع من الاقناع.
– قتل الضحايا يعطيه نوعًا من الغلبة والسيطرة والشعور بالقوة لا يشعر بالذنب في مقابلها.
– مدرك لكل ما يفعله، لأنه يرتب لكل جريمة ترتيبًا جيدًا ويستطيع الإفلات من العقوبة بتكنيك وتفكير وتركيز هستيرى.
– يفعل بعض الأفعال الهستيرية، مثل قدرته على جعل الضحية تتحدث مسبقًا قبل قتلها، وتسجل اعترافات وهى تحت الضغط لضحاياه.
– أنا الأول والأخير، يشعر بأهميته هو فقط ولا يهتم بالآخرين، حتى وإن قام بقتل الملايين، هذه هى السمات السيكوباتية.
– يخطط للاستفادة من ضحاياه وأموالهم وعقاراتهم وأملاكهم، وهو ما يدل أكثر على اتسامه بالشخصية السيكوباتية التي تخطط للاستفادة من كل الضحايا، وليس فقط التلذذ بالقتل.
– واعي لأفعاله، يخططها بطريقة جيدة، وينجح في كل مرة في إخفاء الدلائل.
– يستمتع بعذاب الآخرين، والدليل يكمن في قدرته على تسجيل الضحايا للرسائل لأهاليهم قبل قتلهم.
– لا ضمير لديه، لا يمكنه تحكيم الضمير في تعاملاته، لذلك يكرر جرائمه.
– لا يشعر بثقته بنفسه إلا عند إيذاء الآخرين.

وأوضح العجرودي أن الشخصية السيكوباتية الإجرامية هي اضطراب شخصية وليس مرض نفسي كما يعتقد البعض، يخطط لما يفعله ويدرك العواقب، بل على العكس يشعر بالغلبة والقوة والسيطرة عند القتل أو إيذاء الغير، حتى يشعر بالثقة بالنفس.

ومنبع الشخصية السيكوباتية قد يكون جينيًا أو استعدادًا وراثيًا أو نتيجة صدمات الطفولة أو أسلوب تربية ونشأة خاطئ سواء بالقسوة الشديدة أو بالتطرف في التربية من قبل القائم عليه.

 

الستار الديني أكبر دليل

وفي السياق ذاته قال الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية بقصر العيني: “إظهار الشخصيات عكس ما تبطن، مثل سفاح المعمورة، الذي يظهر للكثيرين الثقة وجانبه الديني بشكل مبالغ فيه، يدل بدون شك على نقص هذا الجانب تمامًا من شخصيته، والدليل مبالغته الحادة في إظهاره، نظرًا لاهتزازه الشخصي.

وهو أقرب للشخصية السيكوباتية المهتزة، التي لا تحصل على ثقتها بنفسها إلا من خلال أفعال حادة وقوية مثل القتل أو الإيذاء متعدد الدرجات،  والستار الديني الذي يضعه هؤلاء على شخصيتهم هو أمر شهير بين الشخصيات المضطربة، أولًا المضطربة بشكل عام، لإظهار عكس ما يبطن كنوع من التعويض الفاقد من الثقة بالنفس والشعور بالأهمية.

الشبكة نيوز :
بروفايل ستار وسيكوباتى لا يشعر بالذنب.. الطب النفسى يحلل سفاح المعمورة

الشبكة نيوز :
بروفايل ستار وسيكوباتى لا يشعر بالذنب.. الطب النفسى يحلل سفاح المعمورة
#بروفايل #ستار #وسيكوباتى #لا #يشعر #بالذنب #الطب #النفسى #يحلل #سفاح #المعمورة