الشبكة نيوز : بعد تحريف تصريحات ملك الأردن.. كيف نحمى أنفسنا من التضليل على السوشيال ميديا؟

تعد واقعة تحريف تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى، خلال لقائه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دليل قاطع على مخاطر انتشار الأخبار المزيفة، حيث يواجه العديد من الأشخاص صعوبة فى فرز الأخبار الحقيقية من الأخبار المزيفة على الإنترنت، مما يسبب افى انتشار المعلومات المضللة خاصة في الملفات شديدة الخطورة مثلما حدث فى لقاء أمس.

وتغمر رسائل الذكاء الاصطناعى غير المرغوب فيها موجزات Facebook الخاصة بالأشخاص بمحتوى عشوائى يبدو أنه يتم إعادة مشاركته بواسطة حسابات الروبوتات للمشاركة.

وقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة أكثر شيوعًا للقراء للحصول على أخبارهم ومعلوماتهم، ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بكل المعلومات الموجودة على هذه المواقع.

يأتي ذلك في الوقت التي أعلنت فيه شركة ميتا أنها ستتخلص من مدققي الحقائق في عام 2025 وستستبدلهم بملاحظات مجتمعية من إنشاء المستخدمين للإبلاغ عن المحتوى، وقد يؤدي هذا إلى المزيد من المحتوى الضار على كل من فيسبوك وإنستجرام.

ونستعرض خلال التقرير التالي  11 طريقة لاكتشاف الأخبارالمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي:

1. تحقق من المصادر الموثوقة الأخرى

ابحث في مواقع إخبارية ومنافذ أخرى ذات سمعة طيبة لمعرفة ما إذا كانت تتناول هذه القصة. وتحقق من المصادر الموثوقة المذكورة في القصة ومن وكالات الأنباء الموثوقة والمهنية لديها إرشادات تحريرية صارمة للتحقق من صحة المقال.

2. تحقق من مصدر المعلومات

إذا كانت هذه القصة من مصدر غير معروف، فقم بإجراء بعض الأبحاث، حيث يمكنك  افحص عنوان الويب الخاص بالصفحة، وضع في اعتبارك سمعة المصدر وخبرته في هذا الأمر. قد يقوم الجهات الفاعلة السيئة بإنشاء صفحات ويب لتقليد المواقع المهنية لنشر الأخبار المزيفة.

وفي حالة الشك، انتقل إلى الصفحة الرئيسية للمنظمة، وتحقق من نفس المعلومات.

3. افحص المنشورات

قم بفحص المشنورات الأخرى لتحديد ما إذا كانت تحتوي على سلوكيات روبوتية، مثل النشر في جميع أوقات اليوم ومن أجزاء مختلفة من العالم، وإذا تمت إعادة تغريد المحتوى من حسابات أخرى وكان يحتوي على محتوى سياسي شديد الاستقطاب، فمن المحتمل أن يكون حساب روبوت مزيف.

5. اقرأ ما وراء العنوان

فكر فيما إذا كانت القصة تبدو غير واقعية أو جيدة للغاية بحيث لا يمكن تصديقها، حيث  تحتوي القصة الموثوقة على الكثير من الحقائق المنقولة

6.تأكد من عدم استخدام الحقائق فقط لدعم وجهة نظر معينة.

7. طور عقلية ناقدة

لا تدع المعتقدات الشخصية تعكر صفو الحكم، يمكن أن تؤثر التحيزات على كيفية استجابة شخص ما لمقال، لذا يجب عليك النظر إلى القصة بشكل نقدي وعقلاني.

8. تحقق من الموقع الإلكتروني لمعرفة ما إذا كان ينشر باستمرار قصصًا مضحكة وما إذا كان معروفًا بالسخرية. ومن بين هذه المواقع المعروفة بالقيام بذلك موقع The Onion.

9. راقب المحتوى المدعوم

انظر إلى النتائج الأولى لـ “المحتوى المدعوم” وغالبًا ما تحتوي هذه القصص على صور جذابة ويبدو أنها ترتبط بقصص إخبارية أخرى.

10. استخدم موقعًا للتحقق من الحقائق

يمكن أن تساعد مواقع التحقق من الحقائق أيضًا في تحديد ما إذا كانت الأخبار موثوقة أم مزيفة، وتستخدم هذه المواقع مدققي حقائق مستقلين لمراجعة وفحص دقة المعلومات من خلال التحقق من مصادر إعلامية ذات سمعة طيبة وغالبًا ما تكون جزءًا من منافذ إخبارية أكبر تحدد الحقائق والتصريحات غير الصحيحة.

11. تحقق من صحة الصورة

تسهل برامج التحرير الحديثة إنشاء صور مزيفة تبدو حقيقية، ابحث عن الظلال أو الحواف الخشنة في الصورة. يعد البحث عن الصور في Google طريقة أخرى للتحقق من الصورة لمعرفة أصلها وما إذا كانت معدلة.

11. راقب الصور المزيفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي

يستمر الذكاء الاصطناعي في التطور، وقد يكون من الصعب التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مزيف من النظرة الأولى، و لقد أدى التقدم في الذكاء الاصطناعي إلى إنشاء صور أكثر وضوحًا ودقة، كما أن استنساخ الصوت دقيق للغاية، ومع ذلك، راقب التشوهات في مناطق مثل اليدين والأصابع والعينين، و عادةً ما يكون لهذه الأجزاء من الجسم مخالفات في المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي، مثل عدم وميض العينين بشكل صحيح.

12. راقب عدم محاذاة الصوت وتعبيرات الوجه بشكل صحيح.