الشبكة نيوز : روتين يومي من 5 خطوات يحسن مزاجك ويحميك من الأمراض المزمنة

مع انشغالنا بالحياة، ننسى بسهولة أهمية تعزيز صحتنا والحفاظ عليها، ويمكن لإجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتنا أن تُحدث فرقًا كبيرًا، ويقترح الأطباء عادات بسيطة وطويلة الأمد تُساعد على تحسين الصحة البدنية والعقلية، وفقًا لتقرير موقع “Healthline”.

فيما يلى.. 5 عادات بسيطة يومية يمكن أن تحسن مزاجك وتحميك من الأمراض المزمنة لعيش حياة صحية:

حافظ على نشاطك يوميًا

ممارسة الرياضة مهمة للحفاظ على صحة الجسم والعقل، وينصح الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة يوميًا، وقد يكون ذلك المشي أو ركوب الدراجات أو ممارسة اليوجا، فممارسة الرياضة بانتظام تُحافظ على لياقتك البدنية، وتساعدك بالتحكم في وزنك، وتحميك من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكر، وتُحسن مزاجك من خلال إفراز الإندورفين، إن القيام بشيء تستمتع به سيُبقيك مُتحمسًا.

النوم مبكرًا  

النوم ضروري للتعافي والحفاظ على الصحة العامة، وقد تسبب قلة النوم مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، مثل ضعف المناعة، وضعف الحدة العقلية، وارتفاع مستويات التوتر، ويحتاج غالبية البالغين من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لذلك فإن اتباع نمط نوم منتظم، والحد من وقت الشاشة قبل النوم، والحصول على بيئة نوم مريحة يمكن أن يعزز جودة نومك.

تناول نظام غذائي صحى ومتوازن

إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية أمر ضروري للصحة المثلى، حيث يؤكد الأطباء على أهمية تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية وعدم تناول الوجبات الخفيفة المصنعة أو السكرية، إن تناول الطعام على فترات منتظمة يحافظ على مستويات الطاقة لديك عالية ويمنع الإفراط في تناول الطعام، كما أن شرب الكثير من الماء مهم أيضًا للبقاء رطبًا ودعم وظائف جسمك.

إدارة التوتر بشكل فعال

يمكن أن يضر التوتر على المدى الطويل بصحتك، لذلك فإن إدارته أمر حيوي، ويقترح الأطباء استخدام استراتيجيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليقظة وقضاء الوقت مع نفسك، والاستمتاع بالهوايات، والتواصل الاجتماعى من الأشخاص المحببين إليك، كلها يمكن أن تُقلل من مستويات التوتر.

حافظ على التواصل الاجتماعي

العلاقات الاجتماعية الإيجابية تُحسن الصحة البدنية والنفسية سواء مع العائلة أو الأصدقاء، ويُساعد في تعزيز الصحة النفسية ويُقلل من الشعور بالوحدة أو العزلة.