الشبكة نيوز : سألنا البنات لو الإكس والكراش اتقدموا لك تختاري مين؟ والإجابات مفاجأة

الشبكة نيوز :
سألنا البنات لو الإكس والكراش اتقدموا لك تختاري مين؟ والإجابات مفاجأة

قد تواجه بعض الفتيات حيرة من نوع خاص، خاصة إذا نجحن في تجاوز علاقة حب قديمة وصنعن لأنفسهن “موف أون” ناجح، ليصبح الحبيب السابق مجرد “إكس” من الماضي، ومع مرور الوقت وانشغالهن بالحياة، قد يظهر في الأفق شخص جديد يمثل فتى الأحلام أو كما يطلق عليه “الكراش”، فتبدأ محاولات لفت انتباهه بطرق غير مباشرة، أو حتى مراقبته بصمت.

ومن وحي الصورة التي جمعت بين النجمين كريم فهمي وخالد سليم، في كواليس تصوير مسلسل وتقابل حبيب، حيث يجسد أحدهما دور “الإكس” للفنانة ياسمين عبد العزيز، بينما يمثل الآخر “الكراش”، طرحنا على بعض الفتيات هذا السؤال: إذا تقدم الإكس والكراش في الوقت نفسه للزواج منك، فمن تختارين؟ وجاءت الإجابات متنوعة ومثيرة.

كريم فهمي وخالد سليم

منة: “الإكس لو كان فيه الخير مكانش بقى إكس”

منة محمد، 30 عامًا، لم تتردد في اختيار “الكراش” على حساب الحبيب السابق، موضحة أن انتهاء العلاقة السابقة لم يكن بلا سبب، بل كان نتيجة وجود عيوب جعلت الاستمرار مستحيلًا. وأضافت: “الإكس لو كان فيه الخير مكانش بقى إكس”، مشيرة إلى أهمية بدء حياة جديدة مع شخص يريد البقاء والاستمرار.

منى: “العِشرة متهونش”

أما منى سيد، فتاة في الثلاثينيات من عمرها وأم لطفل صغير، فقد كان رأيها مختلفًا، حيث قالت بصراحة: “العشرة متهونش، ولو رجع الإكس هوافق عليه عشان خاطر ابني”. وأوضحت أن الزمن والمسافات قد يباعدان بين القلوب، لكن بعض العلاقات تظل أقرب من غيرها، خاصة عندما يكون هناك رابط قوي مثل الأطفال.

رحاب: “هشوف مين فيهم أفضل نفسيًا وماديًا”

رحاب محمود، 38 عامًا، أكدت أنها ستكون في حيرة لكنها ستعتمد على مقارنة عملية بين الطرفين، موضحة: “الإكس خلاص عرفناه وحفظناه وسيبناه، المهم مين الأفضل لنفسي ولصحتي وحياتي”. وشددت على أنها لن تعود إلى الماضي إلا إذا أثبت الحبيب السابق أنه تغيّر وأصبح شخصًا أكثر نضجًا واستعدادًا للاستمرار.

رأي الخبيرة: الفرصة الثانية صحية ولكن بحذر

من جانبها، أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر أن إعطاء فرصة ثانية للإكس قد يكون أمرًا صحيًا، شريطة أن تكون الفتاة واضحة فيما تحتاجه من العلاقة، سواء كان الأمان، الحب، أو الاستقرار. وأضافت أن القرار يجب أن يُبنى على أفعال الطرف الآخر وليس مجرد الوعود.

واختتمت حديثها قائلة: “إذا وصلنا إلى حائط مسدود بعد إعطاء فرصة ثانية، فالانسحاب هو القرار الأمثل، وبدء حياة جديدة، سواء بمفردنا أو مع شخص آخر أكثر اهتمامًا ووفاءً”.

العلاقة العاطفية

خبيرة علاقات إنسانية توضح: الفرصة التانية شيء صحي، والأفضل تبدأ حياة جديدة

ومن جانبها أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ “اليوم السابع” أن الفرصة الثانية للأكس شيء صحي، وتجعل الأمور أوضح، على أن تكون الفتاة واضحة فيما تحتاجه من العلاقة، سواء أمان أو حب أو استقرار، وكل هذه الأشياء يجب أن تتوافر في شخص يحب من قلبه ولا يريد أن يفارق حبيبه.

وأردفت أن من الأفضل عند إعطاء فرصة اخري والوصول لحائط سد، فمن الأفضل الأنسحاب تماماً، مع صنع بداية جديدة للحياة، سواء بمفردنا أو بشخص أخر أكثر اهتمام وحب ووفاء.