الشبكة نيوز :
شمس البارودي ما زال قلبها ينبض باسم حسن يوسف رغم حزنها على فراقه
شمس البارودي ما زال قلبها ينبض باسم حسن يوسف رغم حزنها على فراقه
الشبكة نيوز :
شمس البارودي ما زال قلبها ينبض باسم حسن يوسف رغم حزنها على فراقه
حالة من الحزن ما زالت تعيشها الفنانة الكبيرة شمس البارودي منذ رحيل زوجها الفنان حسن يوسف في 29 أكتوبر الماضي، فرغم مرور 4 أشهر على وفاته إلا أن حبها له ما زال ينبض داخلها فلم تنسه لحظة، فهى لم تكن قصة حب عادية ولكنها قصة حب امتدت لأكثر من خمسون عاما، والحقيقة أن ذلك ليس بأمر غريب على ثنائى مثلهما مرا بالعديد من المواقف الحياتية الصعبة والسعيدة.
شمس البارودي لم تنس أبدا زوجها الراحل وشاركت حزنها على مواقع التواصل الاجتماعي في الكثير من المنشورات خلال الفترة الماضية، فبعد مرور أيام بسيطة من وفاته كتبت عبر حسابها: “أحمد الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه، وعزائى أنها دنيا فانية سنتركها حتما كل فى ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبه بإذن الله تعالى في جنات النعيم”.
وأضافت شمس البارودي، “حقا الفراق صعب بعد 52 عاما عشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمرى 26 عاما وهو 38 أنضج منى عقلا وخبره فيغرقنى بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التى تسعدنى فيقدمها لى فاستغنى عن الدنيا به”.
كما ذكرت شمس البارودي، “فالحياة في كنفه أمن وأمان وكأن الله وضعه في حياتى لغير مجراها تماما حبيبي يا حسن أنت معى في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقنى يا حبيبي وكما وعدتنى في آخر حديث لنا ممسك بيدى تضمها لصدرك وأنت علي فراش مرضك تطمني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فى مستقر رحمته وبصدقك لم تخلف معى وعدا أبدا احيا منتظره لقايء بك وبكل الاحبه في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه ف فراقك ليس وداع ياحبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدا لله”.
وبعد مرور شهرين على رحيل حسن يوسف، كتبت شمس البارودي: “أحاول بكل ما أوتيت بيقين وإيمان أن أصبر أحمد الله وأرضي بقضائه وأتصبر إلا أننى أذرف الدموع بدون توقف ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات أعتذر لمن حولى لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحى مرور الوقت يزلزلنى حزنا على فراق فلذة كبدى عبد الله وونس عمرى وسندى بعد الله شريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات أيامى وعمرى حبيبي زوجي”.
وتابعت: “يحيط بي في معظم الأوقات أبنائي وشقيقاتى وشقيقة حبيبي وبناتها وصديقاتي محاولين إخراجي من فجيعه الفراق ولوعة الحزن أجاريهم حتى أختلى بنفسي فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدرى بكاء لم أعهده من قبل فما هذا الحزن الذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلنى ولا يتوقف إلا ويدمرنى يعلم أحبابي فينهرونى وينصحوننى مناعتك ستنهار توقفى عن تدمير صحتك بهذا الحزن احلف لهم والله مالي سيطرة علي نفسي وكأن جماح الحزن تفلت”.
وأضافت في كلامها: “يا الله سامحنى لضعفى وهوان يقيني في مصيبتى وادعوه يارب احفظ لى فلذات كبدى وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم بعون الله وتوفيقه افتقدك يا حبيبي افتقد حنانك وعطاءك افتقد واحة الأمان التى أحييتنا فيها افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسى بجوارك تلف زراعك على كتفي وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا أعلم هي سنة الحياة الدنيا فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في حياتنا الأخرة فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان أللهم صبر يرضيك”.
بدأت عندما سافرت الفنانة شمس البارودي إلى سوريا لتصوير فيلم معه وكان اللقاء بينهما يحمل الكثير من التحفظ من طرف شمس، التي كانت حذرة تجاه حسن بسبب سمعته كفنان محبوب بين الفتيات، ولأن شمس من أصول سورية، حيث كان والدها سوري الجنسية، كانت تمتلك عائلة ممتدة هناك، ودائمًا ما كانوا يدعونها على العشاء خلال فترة إقامتها لتصوير الفيلم.
وفى شهر يناير الماضي، كتبت شمس البارودي: “حبيبي تلوت له ياسين وتبارك ناظره إليه فأنا حافظه لمعظم كتاب الله رقيته وظللت أردد له الشهادة أذكره حبيبي عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إنشاء الله آمنين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ظللت أرددها وأنا احتضن رأسه ويده وأقول مش حتأخر عليك يا حبيبي”.
وأضافت في المنشور قائلة: “أنت أكرم الرجال لكل من حولك وربي أكرم منك ياحبيبي سيكرمك بعلو كرمك، الحمد لله كان يشع من وجهه نور ورضا وسكينة وهدوء طيب الله ثراه الطيب الحنون كنت أشعر أنى أجلس علي عرش الدنيا بوجوده معى بعطائه واهتمامه وحبه الذي لم ينفد ولو لحظة على مر سنين حبنا ️معا مر شهرين وعشرون يومًا كأنهم دهر افتقدك”.
واليوم 24 فبراير لم تشعر شمس البارودي بالملل وكتبت: “اقتربت من إنهاء شهور العدة، وما زلت أحيا لحظات الصدمة الأولى حتى ألقاك يا من صنعت لي أجمل اللحظات والذكريات، يا زوج ومحب قل أن يوجد مثله، يا روح قلبي وعقلي ووجداني يا حسن”.
قصة الحب جمعت بين شمس البارودي وحسن اليوم الذى بدأ في تلك الأثناء يشعر بمشاعر خاصة تجاه شمس، ومع علمه بدعوات العشاء التي كانت تتلقاها، كان يُصر على حضور تلك التجمعات، محاولًا الاقتراب منها أكثر، ومع مرور الوقت، لم يستطع حسن يوسف كتمان مشاعره، واعترف لها بحبه في أحد الأيام، لكنه قوبل بالرفض من شمس التي قالت له بصراحة إنها لن تكون واحدة من “فتياته”.
لكن إصرار حسن يوسف كان واضحًا، فأقسم لها بصدق مشاعره، مؤكدًا أنه يحبها بجدية، ولكن يبدو أن شمس كانت هي الأخرى تحمل بعض المشاعر تجاهه، فتواصلت مع والدها وأخبرته بما حدث، مما جعل والدها يأتي إلى سوريا لمقابلة حسن يوسف، وبعد حديث مطول بينهما، أكد والدها لها حسن نواياه وصفاء قلبه.
بعد عودتهما من سوريا، تمت خطبتهما في يناير، وفي شهر فبراير الذي تلاه، تزوجا ليبدآ معًا رحلة حياة استمرت لسنوات، ليصبحا أحد أشهر ثنائيات الوسط الفني في ذلك الوقت، رحمة الله على الفنان القدير حسن يوسف وندعو الله أن يصبر قلب محبوبته وزوجته شمس البارودى.
الشبكة نيوز :
شمس البارودي ما زال قلبها ينبض باسم حسن يوسف رغم حزنها على فراقه
الشبكة نيوز :
شمس البارودي ما زال قلبها ينبض باسم حسن يوسف رغم حزنها على فراقه
#شمس #البارودي #ما #زال #قلبها #ينبض #باسم #حسن #يوسف #رغم #حزنها #على #فراقه