الشبكة نيوز : طرق تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على السمنة فى الأطفال؟

تساهم العديد من العوامل فى انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال فى جميع أنحاء العالم، منها نمط الحياة المستقر، وقلة النشاط البدنى، وزيادة وقت مشاهدة الشاشات. 

طرق تؤثر بها وسائل التواصل الاجتماعي على السمنة فى الأطفال

نتعرف فيما يلى حسب موقع “news 18” على طرق تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على السمنة فى الأطفال..

1. التعرض لإعلانات الأطعمة غير الصحية

تروج منصات التواصل الاجتماعى بشكل متكرر لإعلانات الأطعمة غير الصحية، مثل الوجبات الخفيفة السكرية والوجبات السريعة والمشروبات الغازية، وتستهدف هذه الإعلانات الأطفال وتخلق لديهم رغبة فى تناول الوجبات السريعة، مما يؤدى إلى اختيارات غذائية سيئة.

2. زيادة وقت الشاشة

غالبًا ما يؤدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى إلى إطالة وقت الشاشة، وهو ما يرتبط بأسلوب حياة خامل، ويساهم قلة النشاط البدنى مع زيادة وقت الشاشة بشكل كبير في السمنة.

3. ضغوط الأقران والمقارنة الاجتماعية

تعمل وسائل التواصل الاجتماعى على تعزيز بيئة المقارنة والتقليد، حيث يقارن الأطفال أنفسهم بأقرانهم والمؤثرين، وقد يؤدى هذا إلى عادات غذائية غير صحية، حيث قد يتناول الأطفال الطعام بشكل مفرط بسبب الشعور بعدم الكفاءة أو الإجهاد الناجم عن الضغوط الاجتماعية.

4. تأييد المؤثرين والمشاهير

يروج العديد من المؤثرين والمشاهير لاختيارات أو أنماط حياة غير صحية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يقلد الأطفال الذين يتابعون هذه الشخصيات سلوكياتهم، معتقدين أن تناول الأطعمة غير الصحية أمر طبيعى أو رائج.

5. الترويج لـ”تحديات الطعام”

غالبًا ما تعمل منصات التواصل الاجتماعى على الترويج لاتجاهات فيروسية، مثل “تحديات الطعام”، حيث يتم تشجيع الأطفال على استهلاك كميات كبيرة من الطعام غير الصحى، وهذا يؤدى إلى تطبيع الإفراط فى تناول الطعام والعادات الغذائية غير الصحية بين المستخدمين الشباب.

6. أنماط النوم المضطربة

يمكن أن يؤدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، وخاصة قبل النوم، إلى عادات نوم سيئة، يؤثر نقص النوم الكافى على هرمونات تنظيم الجوع، مما يؤدى إلى الإفراط فى تناول الطعام وزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة.

7. التنمر الإلكترونى والأكل العاطفى

يمكن أن تؤدى التفاعلات السلبية أو التنمر على وسائل التواصل الاجتماعى إلى تطوير الأطفال لعادات الأكل العاطفية، قد يلجأون إلى الطعام للراحة استجابة للمشاعر من الحزن أو القلق أو التوتر، مما يساهم في زيادة الوزن.

8. تشجيع تناول الوجبات الخفيفة دون وعى

يمكن أن تؤدي منصات التواصل الاجتماعي، من خلال التمرير المستمر أو مشاهدة مقاطع الفيديو، إلى تناول الوجبات الخفيفة دون وعي، قد يتناول الأطفال وجبات خفيفة بشكل مفرط أثناء انخراطهم في مشاهدة المحتوى دون أن يدركوا مقدار ما يأكلونه، مما يؤدى إلى الإفراط فى الاستهلاك.

9. ضعف الرقابة والوعى الأبوى

قد لا يكون الآباء على دراية كاملة بالمحتوى الذى يتعرض له أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يؤدي هذا الافتقار إلى الرقابة إلى تأثر الأطفال باتجاهات وسلوكيات غذائية غير صحية دون توجيه الوالدين لاتخاذ خيارات صحية.

كيفية تقليل ذلك 

أ. مراقبة محتوى وسائل التواصل الاجتماعي.. يجب على الآباء المشاركة بشكل نشط في المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشمل ذلك الانتباه إلى إعلانات الطعام، والمؤثرين الذين يروجون لعادات غير صحية، وأي تحديات غذائية قد تشجع على الإفراط في تناول الطعام.

ب. تشجيع قضاء وقت متوازن أمام الشاشات.. قضاء وقت مفرط أمام الشاشات يساهم في نمط حياة خامل، مما قد يؤدي إلى السمنة، يجب على الآباء وضع حدود لكمية الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي أو الأنشطة الأخرى القائمة على الشاشات وتشجيعهم على اللعب في الهواء الطلق أو الأنشطة البدنية بدلاً من ذلك.

ج. تعزيز عادات الأكل الصحية.. غالبًا ما تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على ترويج الأكل غير الصحي، ولكن يمكن للآباء مواجهة هذا من خلال تقديم سلوكيات الأكل الصحي، من المهم أيضًا تثقيف الأطفال حول كيفية تصوير وسائل التواصل الاجتماعي غالبًا لعادات غذائية غير واقعية أو غير صحية.

د. كن قدوة حسنة.. يجب على الآباء أن يكونوا قدوة إيجابية من خلال المشاركة في النشاط البدني بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، وإظهار عادات الأكل الواعية. يمكن أن يساعد هذا في ترسيخ موقف صحي تجاه الطعام وممارسة الرياضة.

هـ. مناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صورة الجسم.. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تخلق معايير جمال غير واقعية، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن الجسم، شجع الأطفال على تقدير أجسادهم لما يمكنهم فعله، وليس مظهرهم.

و. تشجيع النشاط البدني.. بالإضافة إلى الحد من وقت استخدام الشاشات، ينبغي على الوالدين تشجيع الأنشطة البدنية الممتعة والممتعة لأطفالهم، وقد يشمل ذلك الرياضات الجماعية، والرقص، والسباحة، أو حتى المشي مع العائلة، وينبغي النظر إلى النشاط البدني باعتباره جزءًا إيجابيًا وممتعًا من الحياة اليومية.

ح. كن حذرًا من تناول الطعام بدافع عاطفي.. يمكن أن تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تناول الطعام بدافع عاطفي، وخاصة عندما يتعرض الأطفال للتنمر أو يشعرون بعدم الكفاءة، يجب على الآباء أن يكونوا يقظين بشأن الرفاهية العاطفية وأن يخلقوا بيئة داعمة حيث يشعر الأطفال بالراحة في مناقشة مشاعرهم، يمكن أن يقلل هذا من إغراء استخدام الطعام كآلية للتكيف.

ط. تحديد مناطق خالية من الشاشات.. تحديد مناطق معينة في المنزل كمناطق خالية من الشاشات (مثل غرفة الطعام أو غرف النوم) يمكن أن يساعد في تقليل تناول الوجبات الخفيفة دون وعي أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن تشجيع المحادثات أثناء تناول الطعام يمكن أن يعزز العلاقات الأفضل وعادات الأكل الصحية.