الشبكة نيوز : كحك ورنجة.. روشتة لتجنب الحموضة واضطرابات الهضم أول يوم العيد

يعد تناول الطعام صباح أول أيام العيد، كسرا لنظام تناول الطعام الذى إعتاد عليه جهازنا الهضمى على مدار شهر كامل، خاصة مع طقوس العيد الإحتفالية التي تتضمن الإفطارعلى أنواع الكحك والبيتى فور والبسكويت المختلفة، ثم تناول الأطعمة المرتبطة بالعيد على رأسها الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة.

وبسبب الاختلاف المفاجئ في نظام الأكل، من الشائع الشعور ببعض الاضطرابات بالجهاز الهضمى، على رأسها حموضة المعدة، وفيما يلى عدد من النصائح للإستمتاع بالعيد بدون متاعب، وفقا لموقع “Harvard health publishing”.

نصائح لتجنب حموضة المعدة خلال عيد الفطر

يوجد عدد من النصائح التي تساعد في الحد من الشعور بحموضة المعدة، وهى:

تناول الطعام باعتدال وببطء
عندما تكون المعدة ممتلئة جدًا، قد يزداد ارتداد الطعام إلى المريء، مما يسبب الشعور بالحموضة، لذلك ينصح بتقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم.

تجنب بعض الأطعمة
ينصح بالإقلال من أو تجنب تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حرقة المعدة، وهى:

النعناع
الأطعمة الدهنية
الأطعمة الحارة
الطماطم
البصل والثوم
القهوة والشاى
الشوكولاتة

تجنب المشروبات الغازية

من الشائع أن المشروبات الغازية تساعد على الحمض، لكنه أمر خاطئ، وذلك لأن تلك المشروبات تساعد على التجشوء، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض إلى المريء، لذلك ينصح بشرب الماء العادي بدلًا منها.

النوم مباشرة بعد تناول الطعام

تساعد الجاذبية على إبقاء الحمض في المعدة، في حالة الجلوس أو الوقوف، لذلك من المفترض تناول الطعام قبل ثلاث ساعات من النوم، وعدم أخذ قيلولة بعد تناول الطعام مباشرة، تجنبا لإرتجاع أحماض المعدة.

لا تمارس الرياضة بعد تناول الطعام

تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لبضع ساعات بعد تناول الطعام، خاصةً إذا كانت تتطلب الانحناء، لأنها قد تؤدي إلى دخول الحمض إلى المريء، لكن سمكن ممارسة المشى الخفيف.

توقف عن التدخين

ينصح بالتوقف عن التدخين لتجنب حموضة المعدة، لأن النيكوتين قد يتسبب في استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية.

تحقق من أدويتك

يمكن لبعض الأدوية ، بما في ذلك هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومسكنات الألم المضادة للالتهابات، أن تعمل على استرخاء العضلة العاصرة، وبالتالي تساهم في إرتجاع أحماض المعدة للمرىء، وهو ما يستدعى مراجعة الطبيب المعالج لمعرفة البدائل.