الشبكة نيوز :
كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة
كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة
الشبكة نيوز :
كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة
تشير دراسة جديدة إلى أن الاختلاف الكيميائي المدهش بين بلوتو وسيدنا، وهو كوكب قزم آخر في حزام كايبر البعيد، يساعد العلماء في تحديد كتلتيهما.
حزام كايبر هو منطقة في الفضاء تقع خارج مدار نبتون ، وهي موطن لكوكب بلوتو ومعظم الكواكب القزمة المعروفة ، بالإضافة إلى بعض المذنبات التي يُعتقد أنها بقايا من عصر تشكل الكواكب في النظام الشمسي.
وأوضحت أميليا بيتاتي، الباحثة الرئيسية في جامعة إيلون بولاية كارولاينا الشمالية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “أجسام حزام كايبر عوالم جليدية، يمكنها أن تُخبرنا عن الظروف التي كانت عليها قبل مليارات السنين”، وأضافت: “دراستها تُساعد العلماء على فهم كيفية تشكل الكواكب وتطورها”.
وأظهرت دراسات حديثة باستخدام مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة، أجراها تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، أن سطح بلوتو يحتوي على كلٍ من الميثان والإيثان، وهما جزيئات متطايرة رئيسية توجد غالبًا في النظام الشمسي الخارجي، ويُعتقد أنها بقايا من فترة تشكل الكواكب ، أما سيدنا الذي يقل عرضه عن نصف عرض بلوتو، فقد وُجد أنه يحتوي على الميثان فقط.
وإذا إفترضنا أن سبب هذا الاختلاف هو أن سيدنا أصغر بكثير من بلوتو، لذا فإن جاذبيته أضعف، كما قال بيتاتي لموقع سبيس دوت كوم ، وأضاف: “هذه الجاذبية الضعيفة تسمح للميثان بالتسرب إلى الفضاء على مدى مليارات السنين، بينما يبقى الإيثان، وهو مركب أثقل فى مكانه .
في حين حددت دراسات سابقة حدودًا عامة بين الأجسام التي يمكنها الاحتفاظ بهذه المواد المتطايرة وتلك التي لا تستطيع ذلك، فإن الفرق بين بلوتو وسيدنا يُقدم دليلًا جديدًا حول كيفية تأثير عمليات الهروب المحددة على تركيبات أسطح هذه الأجسام البعيدة ، ويُبرز قرب سيدنا من الحد الأقصى للكتلة الذي تُفقد عنده المواد المتطايرة أهمية فهم كيفية احتفاظ بعض المواد الكيميائية أو فقدانها، خاصةً عند مقارنة أجسام حزام كايبر المختلفة .
الشبكة نيوز :
كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة
الشبكة نيوز :
كيف يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائى فى تحديد حجم الكواكب القزمة الصغيرة
#كيف #يساعد #تلسكوب #جيمس #ويب #الفضائى #فى #تحديد #حجم #الكواكب #القزمة #الصغيرة