الشبكة نيوز : لو مضطر تتعامل مع شخصية متلاعبة.. 6 قواعد مهمة تخليك في السليم

الشخصية المتلاعبة كثيرة الكذب هي تلك التي تتسم بالخداع، والمراوغة، وافتعال الأكاذيب لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب الآخرين. التعامل مع هذا النوع من الشخصيات قد يكون مرهقًا نفسيًا، ويحتاج إلى قدر كبير من الحكمة والوعي لحماية النفس من تأثيراتها السامة خاصة إذا كنا مضطرين للتعامل معها ولا سبيل لقطع العلاقة بها سواء كانت علاقة عائلية أو علاقة عمل.

الحفاظ على الهدوء والسيطرة على النفس

الانفعال أو ردود الفعل العاطفية قد تكون فرصة تستغلها الشخصية المتلاعبة لصالحها. لذلك، من الأفضل التزام الهدوء، والتركيز على الحقائق بدلًا من الانجرار إلى نقاشات مشحونة. التنفس العميق، والرد بكلمات واضحة ومحددة، يساعدان على إبقاء الموقف تحت السيطرة.

تحديد حدود واضحة

احرص على تحديد حدودك بوضوح، ولا تسمح للشخص المتلاعب بتجاوزها. من الأفضل التعبير عن رفضك لتصرفاته بأسلوب هادئ ولكن حازم، دون اتهام مباشر. وفي بعض الأحيان، قد يكون تجاهل المواجهة أفضل وسيلة لحماية نفسك من التصعيد.

توثيق الأدلة

من الضروري الاحتفاظ بسجلات لأي سلوك غير لائق أو أكاذيب متكررة، خصوصًا في بيئة العمل. يمكن توثيق الرسائل أو المحادثات التي تحمل دلائل على التلاعب، والاستعانة بشهود إذا لزم الأمر، لضمان الحفاظ على مصداقيتك وحماية حقوقك.

طلب المساعدة  والحفاظ على المسافة

لا تتردد في الحديث مع شخص موثوق، سواء كان صديقًا أو أحد أفراد العائلة. وإذا كان الشخص المتلاعب زميل عمل، استعن بمشرفك المباشر أو مسؤول الموارد البشرية. كذلك، حاول تقليل التفاعل معه قدر الإمكان، وتجنب الدخول في نقاشات طويلة بلا فائدة.

بناء شبكة دعم قوية

إتيكيت التعامل مع الشخصية السامة

إتيكيت التعامل مع الشخصية الثعبانية