الشبكة نيوز : مارس هذه التمارين عند الإصابة بالإمساك.. ولاحظ الفرق

الإمساك من الأعراض التي لا يمكن الشعور معها بالراحة، فهي تسبب الكثير من الألم في البطن والمعدة من تقلصات وتحجر البراز فضلاً عن عدم القدرة على التبرز كذلك اضطرابات المعدة والهضم بشكل عام، هذا ما أكده تقرير نشر موقع schiff.

تابع التقرير أن الإمساك يمكن التغلب عليه وتقليل أعراضه تدريجيا من خلال اتباع نظام غذائي صحي مفيد يحتوي على الألياف والمياه فضلا عن النشاط البدني المنتظم، ذلك الذي يهتم بتحفيز عضلات الأمعاء بشكل واضح وجعلها تعمل على تحريك البراز عبر الجهاز الهضمي بفعالية أكبر، ولذلك فهناك تمارين بعينها تعزز من صحة الهضم وحركية المعدة والأمعاء وبالتالي تخفيف حدة الإمساك بشكل كبير:

تمارين صحية

تمارين المشي: والتي تعد من أفضل التمارين وأبسطها، ويحسن الهضم بشكل عام سواء كان مشيا سريعا أو غير سريع، فهو يحسن من عمل الجهاز الهضمي بشكل عام ويعزز من حركية المعدة، ويمكن القيام به لمدة 30 دقيقة على أقل تقدير مما يعزز من تدفق الدم إلى الأمعاء ويحفز عملية الهضم، كما أنه يقلل من حالات القلق والتوتر والتي تعتبر من الأسباب الشائعة للشعور بالإمساك واضطرابات الإخراج، كما أن هذا التمرين يعمل على انقباضات عضلية في المعدة وبالتالي يساعد على تقوية عضلات البطن والجزء السفلي من الجسم وكذلك تحسين عملية الإخراج.

تمارين الدراجة: أحد أهم التمارين التي يمكن الاعتماد عليها لتحسين فعالية الجسم وأيضا تحسين فعالية الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الإمساك، سواء كان الدراجة ثابتة أو دراجة هوائية، فلا يوجد هناك فرق، ولكن يجب ممارسته حوالي 20 دقيقة إلى 30 دقيقة من ركوب العجلة بشكل منتظم، ويمكن زيادة المدة بعد ذلك لتعزيز القدرة على التحمل، لا شك أن هذا التمرين يقوي من عضلات البطن ويقلل من كسل الأمعاء ويحفز نشاطها، كما أنه يعمل على تحريك البراز عبر الجهاز الهضمي، كما أنه أحد أهم التمارين الرياضية الصحية للقلب والأوعية الدموية، كما أنه يعزز من تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي ويساعد على حركة الأمعاء وتقوية عضلات البطن ويحسن الصحة العامة ويعمل على حركية المعدة بشكل فعال وصحي.

تمارين اليوجا: الهادئ والبسيط من التمارين ذات الفعالية العالية رغم قلة حركتها على الجهاز الهضمي، فليوجا فعالة بشكل كبير على تقليل حدة ضعف حركية المعدة وعسر الهضم وصعوبة التبرز، كما أنه يقاوم الإمساك بشكل قوي لأنها تعمل على تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم وتقليل مشكلات التمثيل الغذائي والإخراج بشكل عام.