الشبكة نيوز : ما تفوتهاش.. تأثير تخطى وجبة الإفطار وعادات الأكل السيئة على صحة القلب

قد يبدو تخطي وجبة الإفطار غير ضار، لكن الخبراء يحذرون من أنه قد يُلحق الضرر بصحة القلب فى صمت، حيث يمكن أن يؤثر تفويت وجبة الإفطار على مستويات السكر في الدم، ويزيد من مستويات الكوليسترول الضار، ويرفع مستويات التوتر، ويُعطل إيقاعات التمثيل الغذائي، مما يؤثر على صحة القلب فى النهاية، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

قد تكون بعض عادات نمط الحياة، والتوتر، وحتى العوامل الصحية هي الأسباب التي تُحفز خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتى لا تزال تُمثل مصدر قلق صحي رئيسي، ونظرًا لزيادة الحالات بين الشباب والمحفزات غير المتوقعة التي تؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات، فقد تحولت أمراض القلب والأوعية الدموية إلى وباء صامت.

الكشف عن الوباء الصامت

أمراض القلب والأوعية الدموية (CVDs) هو مصطلح شامل لمختلف الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، سواء كان مرض الشريان التاجي (CAD) أو ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) أو عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب أو السكتة الدماغية، وكلها تحفزها مشاكل نمط الحياة، سواء كان الأمر مجرد فعل بسيط مثل التخلي عن وجبة الإفطار أو اتباع أنظمة غذائية معتمدة ذاتيًا لفقدان الوزن، فإن عادات الطعام ونمط الحياة هى الفاصل الرئيسي لصحة قلبك، وهذه العادات والممارسات ليست مجرد اضطرابات دقيقة في روتيننا، بل هي عوامل قد تؤثر على صحة القلب.

يقول الخبراء إنه مع صخب الحياة العصرية، تتراجع عادات الأكل الصحية، لذلك فإن اتباع عادات غذائية جيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هى المفتاح للحفاظ على صحة القلب، ويجب أن تكون وجبة الإفطار أفضل وجبة في يومنا ولا يجب تخطيها.

علاوة على ذلك، فإن الجينات تلعب دورًا في صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن القلق الأكبر اليوم هو عاداتنا الغذائية المتغيرة، فإن زيادة استهلاك الأطعمة المصنعة والسكر المفرط والدهون غير الصحية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبينما لا يمكننا تغيير جيناتنا، يمكننا بالتأكيد اتخاذ خيارات نمط حياة أفضل لحماية قلوبنا.

العلاقة بين خيارات نمط الحياة وأمراض القلب والأوعية الدموية

يُحذر الخبراء من أن الشعور بعدم الراحة في الصدر، والتعرق المفرط، وصعوبة التنفس، هي بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها عند الإصابة بأمراض القلب أو الأمراض ذات الصلة، وتُصبح استشارة الطبيب أو طبيب القلب لإجراء فحوصات القلب في وقت مبكر أمرًا ضروريًا عندما يتعلق الأمر بهذه الأعراض المحتملة لأمراض القلب.

وتُعد خيارات نمط الحياة التي نتخذها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وغالبًا ما يتم تجاهلها، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، من المهم أن يكون التنبؤ والوقاية على رأس أولوياتنا عندما يتعلق الأمر برعاية القلب، مع الأخذ في الاعتبار الدور الكبير لخيارات نمط الحياة في انتشار أمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أن الوقاية يجب أن تكون الخطوة الأولى والأهم في قائمتنا للوقاية من أمراض القلب، ويجب أن يبدأ هذا المسار بمراقبة الأعراض الدقيقة، ثم اتباع نمط حياة صحي قائم على الرعاية والمواظبة.