الشبكة نيوز : ما هو الأكل الحدسى.. نصائح لعدم فشل الدايت

فى الكثير من الأحيان تؤدى أنظمة إنقاص الوزن “الدايت” شديدة الصرامة إلى نتيجة عكسية، مما يؤثر على الصحة العامة لمتبع هذا النظام.

ويعد الأكل الحدسى، وفقا لموقع “Very well fit” ، هو تناول الطعام استجابة لإشارات الجوع والشبع الفسيولوجية وليس الإشارات العاطفية، وعدم اعتبار بعض الأطعمة محظورة.

ما هى فلسفة الأكل الحدسى؟
 

وُلدنا لنأكل عند الجوع ونتوقف عند الشبع. لكن أحيانًا، تضيع هذه الطريقة الطبيعية للاستمتاع بالطعام بين الإشارات العاطفية وقواعد الطعام والقيود، وهنا تظهر أهمية فلسفة الأكل الحدسى.

ويعد الأكل الحدسي هو نهج غذائي غير مرتبط بنظام غذائى محدد، حيث يساعد هذا النهج على التخلص من القواعد الخارجية، مثل قواعد النظام الغذائي وتوقعات ما يجب أن تأكله وكميته، والتركيز على الإشارات الداخلية مثل الجوع والشبع وكيفية تأثير الأطعمة عليك.

وهذه الفلسفة الغذائية ليست مقيدة ولا تُشجِّع على الإفراط في تناول الطعام، لأنها تركز على إشارات الجسم الداخلية، مع تجنب القيود الغذائية، بحيث يصبح الشخص واعيًا لما يجب أن يأكله، وكميته ومتى يأكل بشكل طبيعي، دون قلق أو شعور بالذنب.

مبادى تساعد على بناء علاقة صحيحة مع الطعام

يعتمد هذا النظام على عدد من المبادئ تساعدك على بناء علاقة أكثر صحة مع الطعام، وهى:

استمتع بالطعام ولا تندم على خياراتك الغذائية، لأن الأكل البديهي هو التخلي عن عقلية الحمية الغذائية وتطبيق سلوكيات صحية فيما يتعلق بالطعام.

احترم جوعك

الجوع عملية بيولوجية طبيعية، حيث  يحتاج الجسم إلى كميات كافية من الطاقة والكربوهيدرات ليعمل، و تجاهل هذه الإشارة الجسدية والشعور بالجوع قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والإفراط في تناوله، ونوبات الشراهة، لذلك فإن تعلم احترام إشارات الجوع هو ما يُهيئ الطريق لاستعادة ثقتك بنفسك وطعامك.

اصنع السلام مع الطعام

امنح نفسك إذنًا غير مشروط بتناول ما تشاء. هذا يعني تناول جميع الأطعمة دون تصنيفها جيدًا أو سيئًا. بمجرد أن تُصرّ على عدم تناول طعام معين، قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحرمان وتزايد الرغبة الشديدة في تناول الطعام. غالبًا ما تؤدي هذه الرغبة إلى الإفراط في تناول الطعام، ونوبات شراهة، والشعور الشديد بالذنب تجاه الطعام.

تحدي الغذاء

قل “لا” للأفكار التي تُفرض عليك، سواءً أكانت إيجابية أم سلبية، بناءً على ما تأكله أو عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها، لأن عدم تقبّل الأفكار السلبية عن الطعام، والشعور بالذنب، وقواعد الحمية الأخرى ، سيكون جزءًا أساسيًا من العودة إلى الأكل البديهي.

احترم امتلاءك

انتبه لإشارات جسمك التي تُشير إلى شعورك بالشبع التام، هذا يعني أنك لم تعد جائعًا وعليك التوقف عن الأكل. انتبه لإشارات الشبع طوال وجبتك، واستمتع بنكهات الطعام، وكن دائمًا على دراية بمستوى شبعك.

اكتشف عامل الرضا

استمتع بتجربة تناول الطعام واشعر بالرضا،  عندما تأكل ما تشتهيه في بيئة مريحة، فإن ذلك يعزز شعورك بالرضا. وقد ثبت أن تجربة تناول الطعام الإيجابية تعزز الشعور بالشبع مع كمية طعام أقل بكثير.

احترم مشاعرك دون استخدام الطعام

لا تُرهق نفسك بالطعام. ابحث عن طرق للتعامل مع مشاعر مثل التوتر والقلق والغضب والملل دون اللجوء إلى الطعام لأنه لا يُعالج هذه المشاكل، بل يُفاقم الجوع العاطفي هذه المشاعر ويُضيف شعورًا بالذنب تجاه الطعام.

احترم جسدك

تقبّل جسمك جزءٌ أساسيٌّ من حبّ الذات والشعور بالتحسّن، وبدلًا من انتقاد نفسك، تقبّل حجم الجسم وشكله كما هو

ممارسة الرياضة

ليس بالضرورة أن تكون التمارين الرياضية شاقة لتكون فعّالة،  ركّز على الشعور بالراحة عند ممارسة النشاط وتحريك جسمك، بدلًا من التركيز على عملية حرق السعرات الحرارية خلال جلسة التدريب.

احترم صحتك

ليس بالضرورة أن تكون مثاليًا في تناول الطعام، كما تُقنعك الحميات الغذائية،  تناول وجبة خفيفة أو وجبة رئيسية واحدة لن يزيد وزنك أو يُسبب لك مشاكل صحية. المهم هو ما تتناوله باستمرار.