الشبكة نيوز : محمد زكريا حلقة جديدة فى سلسة تواصل أبطال الاسكواش المصري

مع دخول لعبة الاسكواش محفل الألعاب الأولمبية، ليسجل أول مشاركة في دورة لوس أنجلوس 2028، توجهت الأنظار صوب أبطال الاسكواش المصري، باعتبارهم أقوى المرشحين لحصد الميداليات الأولمبية، ويعتبر اللاعب المصري الصاعد محمد زكريا أحد أبرز الأسماء التي ستعول عليهم مصر فى تلك الدورة، خاصة أن صاحب الـ 17 عاماً حالياً سيكون وقتها ضمن أقوى المرشحين لحصد ميدالية.

ويحمل البطل المصري الصاعد محمد زكريا لقب بطولة العالم لناشئى الاسكواش بالمنافسات الفردية، والتى أقيمت فى نادى هيوستن للاسكواش بالولايات المتحدة الأمريكية، فى الفترة من 12 إلى 23 يوليو الماضي.

وفاز محمد زكريا في المباراة النهائية على جوو يونج نا بطل كوريا الجنوبية بنتيجة 3-0، في مباراة استغرقت 37 دقيقة وجاءت نتيجة الأشواط: 11-6, 11-4, 11-6، لتستعيد مصر اللقب بعد غياب 4 نسخ، حيث كان مصطفى عسل لاعب الأهلي هو المتوج بآخر لقب في 2019.

هذا الفوز لزكريا جعله أصغر على الإطلاق متوج بالبطولة، أصغر بثمانية أيام من حامل الرقم القياسى السابق الباكستاني جانشير خان فى عام 1986 وأصغر بـ 28 يومًا من رامى عاشور، آخر شاب يبلغ من العمر 16 عامًا يفوز بالبطولة، فى عام 2004.

ورغم صعوبة المنافسات وصغر سنه، يحتل محمد زكريا حالياً التصنيف رقم 27 على العالم، ويعد زكريا أصغر لاعب يتوج ببطولة اسكواش بعد فوزه بلقب “LA”، كما توج بعدها ببطولة كأس ناش.

وعن بطولته الأولى قال زكريا في تصريحات لـ “اليوم السابع”: في البداية لعبت كرة يد، ولكني لم أحبها كثيراً كنت أميل بشكل أكبر للألعاب الفردية لأكون أنا المتحمل عن مسؤولية نتيجة المباراة بشكل كامل، لذلك توجهت إلى الاسكواش في سن 7 سنوات.

وأضاف البطل الصاعد: علي فرج مثلي الأعلى في الاسكواش، لأنه ليس مجرد لاعب متألق فقط، ولكن تعجبني شخصيته وأيضاً حقق نجاح على المستوى الدراسي إلى جانب الاسكواش، الدراسة عندي مهمة جداً، خاصة أن والدي ووالدتي يهتمان بها كثيراً، في أي وقت لو تعرضت لأي أمر في الاسكواش، يجب أن تكون دراستي هي العامل المساعد لي، حتى لو لم أمتلك الوقت يجب أن أهتم بدراستي، أتمنى أكون مهندس لكن لم أحدد هل سأكمل دراستي في الكلية داخل أو خارج مصر.

واصل النجم الشاب: بحب التنس، ولو لم أكن ألعب اسكواش كنت سألعب بادل، ومثلي الأعلى في الرياضة بعيداً عن الاسكواش كارلوس ألكاراز الإسباني خاصة أنه توج ببطولة العالم في سن 19 سنة، محمد صلاح قصة بدايته مع الكرة مؤثرة وملهمة جداً لم تكن بدايته سهلة، ولكنه أعطانا الأمل لنحقق أحلامنا.