الشبكة نيوز : مسلسل أثينا.. إزاى تتعامل مع ابنك عشان مشاعره ناحيتك ماتبقاش زى مروان

كشفت أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل أثينا، مشاعر مروان “على السبع” العنيفة تجاه والده، وذلك خلال حوار دار بينه وبين نادين “ريهام حجاج”.

وخلال الحوار قال مروان لنادين إنه يكره والده ويبغضه بشدة، للدرجة التى تجعله على استعداد لفعل أى شىء، مثل أن يفشل دراسيا أو يؤذى نفسه أو حتى يموت، فقط من أجل أن يجعله يشعر بالألم، فى حين تنصحه نادين بضرورة التركيز على نفسه وعدم ترك تلك المشاعر تسيطر عليه، كذلك التوقف عن التحدث إلى حساب أثينا، لأنه هو من يدفعه لتلك الحالة، والتوقف عن مشاهدة فيديوهات يوسف “أحمد مجدى” الذى يتحدث فيها عن فساد أبيه.

ويسعى جميع الآباء لبناء علاقة جيدة مع أولادهم، لكن أحيانا تؤدى تصرفاتهم إلى نتيجة عكسية تماما، لذلك هناك عدد من النصائح التى يجب على الآباء والأمهات اتباعها منذ المراحل العمرية الأولى للطفل، لبناء علاقة قوية وصحية معهم.

5 نصائح لبناء علاقة صحية مع الطفل منذ مرحلة المدرسة..
 

وفقا لموقع “Psychology today” فإن التطور العاطفى للطفل يبدأ منذ سنواته الأولى وتحديدا خلال سنوات المرحلة الابتدائية، ويوجد خمس طرق يمكن أن يدعم من خلالها الآباء التطور، وتحديدا خلال سنوات الدراسة الابتدائية، وهى:

الاستمرار فى تقديم الدعم العاطفي للطفل

رغم أن الأطفال بالمرحلة الإبتدائية أصبحوا أكبر سنًا الآن، إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى أن يرى الكبار من حولهم مشاعرهم ويعترفوا بها ويتقبلوها، لذلك عندما يواجه الأطفال صعوبات في المنزل أو المدرسة، يمكن للوالدين تقديم المزيد من المساعدة إذا تذكروا أن المشاعر هي عادة السبب وراء المشكلات التى قد يرتكبها الطفل فى المدرسة، وعندما يدرك الآباء المشاعر التي تدفع إلى هذا السلوك، فمن المرجح أن يستجيبوا بالدفء والتعاطف بدلاً من القسوة والعقاب .

الانتباه إلى المشاعر الخفية

لا يستطيع الأطفال الصغار إخفاء مشاعرهم جيدًا، حتى لو أرادوا ذلك، ولكن بحلول سن المدرسة، يصبحون قادرين على قمع مشاعرهم، وهناك العديد من الأسباب التي قد تدفعهم إلى ذلك، مثل القواعد التى يفرضها الكبار حول التعبير العاطفي، وأبرزها ما يتعلق ببكاء الأولاد أو غضب الفتيات، لذلك ساعد الأطفال على إخراج مشاعرهم من الاختباء، بدلاً من إعطائهم المزيد من الأسباب لقمعها.

تعزيز المعرفة العاطفية

المعرفة العاطفية لا تقتصر على معرفة أسماء المشاعر، بل يجب معرفة المشاعر بعمق، وليس مجرد تسميتها أو فهمها، وتعتبر سنوات الدراسة الابتدائية وقتًا رائعًا للآباء لمشاركة هذه المعرفة مع أطفالهم، حيث يمكنهم شرح أن جميع المشاعر طبيعية وعادية، كما أنها تحتوى على مكون جسدي، مثل الارتعاش من الخوف أو الاحمرار من الخجل.

كن قدوة عاطفية جيدة

يتعرض الأطفال بسهولة لطوفان من المشاعر أو الإرهاق،  وفي الوقت نفسه، يتلقى الأطفال رسائل متكررة لقمع مشاعرهم أو إخفائها أو إنكارها أو تجاهلها، لذلك فإن أفضل طريقة يمكن للوالدين من خلالها مساعدة أطفالهم على مواجهة مشاعرهم والشعور بها، هي أن يكونوا قدوة حسنة في الاستجابات العاطفية الصحية.

5. خصص وقتًا للمشاعر المنتظمة..

أحد الطرق للاهتمام بمشاعر الأطفال في سن المدرسة، هي تخصيص وقت منتظم لمشاعرهم ، وغالبًا ما يكون ذلك أفضل في المساء قبل النوم عندما يكون الأطفال أكثر انفتاحًا على مشاعرهم، وذلك بسؤال الطفل إن كانت هناك مشاعر لديهم يريدون التحدث عنها، ويساعد وقت المشاعر الأطفال على استعادة توازنهم العاطفي وتجربة الهدوء والرضا والمشاركة والفرح، كذلك بناء التواصل الجيد بين الآباء والأطفال.

جدير بالذكر أن مسلسل أثينا يتناول قضايا مهمة في عصرنا الحالي، وأبرزها قضية الدارك ويب، ويشارك في بطولة مسلسل أثينا نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم ريهام حجاج وأحمد مجدي، وسوسن بدر، ومحمود قابيل، ونبيل عيسى.

شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025