الشبكة نيوز : معملولنا عمل.. كيف يستغل الدجال الضعف النفسى من وحى مسلسل إخواتى

يشهد موسم دراما رمضان عرض مسلسل إخواتي على قناة dmc، ومسلسل إخواتي بطولة كل من: نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، نبيل عيسى، على صبحي، إسلام حافظ، وغيرهم من الفنانين، وهو من إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف مهاب طارق وإنتاج شركة “ميديا هب- سعدي جوهر”.

يتناول مسلسل اخواتي مجموعة من القضايا الهامة في شكل اجتماعي، حيث تظهر فى البرومو جملة “معمولنا”، كما تحدث عن الأحلام،  وطالما كان السحر والشعوذة هو مدخل الكثير من الدجالين باستخدام حيل اقناعية نفسية تلعب على مواطن الضعف لدى الآخرين، هذا ما أكده الدكتور عادل سلطان استشاري النفسية قصر العيني، موضحًا أن الشخصيات وأنماطها تختلف، وبالتالي فهناك من يمكنه تصديق هذه الخرافات وأخرى لا يقتنع بها.

كيفية استغلال الدجالين للضعف النفسي

وأضاف مؤكدًا أن الدجالين يستخدمون حيل نفسية وطرق للاقناع تلعب على مواطن الضعف في الشخصية التي أمامها فهم يقرؤون الشخصيات جيدًا ويتمكنون من وضع يديهم على مواطن الضعف وبالتالي اللعب عليها جيدًا.

نمط الشخصية التي يستغلها الدجالون

يساعدهم في ذلك نمط الشخصية الذي يعاني منه أو يتسم به الشخص الموهوم بالسحر، منها:

– أن تكون شخصية عصبية.
– أن تكون شخصية تعاني من أي اضطرابات نفسية.
– أن تكون شخصية وسواسية.
– أن تكون شخصية مضطربة تعاني من القلق الشخصي أو الاكتئاب.
– أن تكون شخصية تعاني من أعراض جسدية ناتجة عن الاضطراب النفسي.
– أن تكون شخصية تعاني من أعراض نفسية ناتجة عن مرض نفسي أو عقلي.

حيل الدجالين النفسية

ومن أبرز الحيل النفسية للدجالين:

– التركيز على العلة التي يعاني منها الضحية، واقناعهم بأنها ناتجة عن ممارسة السحر أو الشعوذة تجاههم.

– التركيز على النقاط الإيجابية للشفاء من هذه الأعراض سواء النفسية أو الجسدية، ليجعلوهم أكثر تخيلًا للشعور بالراحة والهدوء والتصديق.

– ربط الأعراض الجسدية التي يعاني منها البعض، مثل ضيق التنفس والتعرق والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن نوبات الهلع والتوتر، ربطها بالأعمال والاوهام والسحر والشعوذة فيجد المشعوذ سبيلا لتصديق الضحية لحديثه.

– التركيز على الاحتياجات التي يطلبها الضحية، منها الشعور بالراحة والهدوء والعلاج مما يعانيه

علاج ضحايا الدجالين

قد يستخدم بعض الدجالين حيل نفسية مثل تزويد المعاناة أو المبالغة في إشعار الضحية بأنه يعاني من مشكلات أكثر مما يعانيها، لاقناعه بسهولة.

يكمن العلاج وفقًا لاستشاري النفسية، من خلال العلاج السلوكي النفسي واللجوء للطبيب النفسي، وعلاج الأعراض المرضية الجسدية وفقًا لتشخيص الأطباء، وترك الوهم وعدم التصديق به لأنه قد يزيد من حد الأعراض الجسدية والنفسية.