الشبكة نيوز :
من المقاهى إلى بلاط الملوك.. حكايات مثيرة من تاريخ السينما المصرية
من المقاهى إلى بلاط الملوك.. حكايات مثيرة من تاريخ السينما المصرية
الشبكة نيوز :
من المقاهى إلى بلاط الملوك.. حكايات مثيرة من تاريخ السينما المصرية
فى أرشيف الصحافة المصرية العديد من الحكايات المثيرة تكشف مراحل تطور السينما المصرية وانتقلها من فئات وطبقات معينة إلى مستويات أخرى، والتعامل معها بصورة مختلف تمامًا مع مرور السنوات حتى ارتقت من منزلة العرض الشعبى في المقاهى إلى القاعات الفاخرة في بلاط الملوك.
مع عام 1930، يمكن القول إن السينما بدأت تغزو المجتمع المصرى بشكل أكبر، وتم إنتاج عدة أفلام أشهرها فيلم «زينب»، وقد وصلت العروض السينمائية إلى البلاط الملكى، بعدما كانت تعرض فى المقاهى، وباتت من الأشياء المحببة لملك البلاد بذات نفسه.
وفقًا لما نشرته مجلة الهلال، بتاريخ 1 أغسطس 1930، بعنوان: «غرام الملوك والعظماء بالسينما»، يتحدث عن ولع ملك مصر المعظم أحمد فؤاد الأول بفن السينما، مدللا بأن البلاط الملكى فى كل القصور الملكية أعد قاعة خاصة لعرض أشرطة السينما الفاخرة التى تستحضر من كبريات شركات الإخراج فى العالم، وجلالته يعنى برؤية هذه الأشرطة ونقدها نقد الخبير العارف لأصول فن السينما وقواعده، وقد لا تمر ليلة دون أن يشاهد فيها جلالة الملك شريطًا من الأشرطة، فإن حاز رضاه استمر جلالته فى متابعة مشاهدته وإلا ترك قاعة العرض قبل النهاية.
دارت عجلة الإنتاج السينمائى فى مصر بشكل جيد حتى بدأت المخاوف من إزاحة السينما للمسرح من عرشه، وفى تقرير نشرته مجلة كل شئ والدنيا فى 4 سبتمبر عام 1935، تحدث يوسف وهبى عن الفارق بين السينما والمسرح، ويقول: إن جمهور اليوم جمهور مضطرب سريع الحركة قلق المزاج، خاصة بعد الحرب العالمية، فهو ينزع بلا ريب إلى المسليات السريع والحركة القوية والحبكة، فإذا ما رغب فى تمضية ليلة سارة مفعمة بالبهجة والتنوع والانشراح، فالسينما تفضل على المسرح.
يضيف يوسف وهبى: «وما دام هدفنا نشر الثقافة بطريقة جذابة يقبل عليها الجمهور بشغف وحب، فعلينا أن نلجأ إلى السينما، فهى محط أنظار الجماهير”.
جدل السينما أم المسرح سيظل مستمرًا لسنوات أخرى قبل الاعتراف بأفضلية السينما على الصعيد الجماهيرى، وبحسب ما نشره فى مجلة الهلال فى 1 مارس 1948 على لسان المنتجة والممثلة الشهيرة مارى كوينى: «منذ سنين قلائل لم يكن فى مصر إلا دار واحدة فى السينما، بينما كانت هناك دور كثيرة للمسرح، ولكن المشاهد الآن أن الآية قد انعكست فكثرت دور السينما، وانتشرت فى كل مكان، بينما قلت المسارح إلى حد كبير لافت للنظر».
الشبكة نيوز :
من المقاهى إلى بلاط الملوك.. حكايات مثيرة من تاريخ السينما المصرية
الشبكة نيوز :
من المقاهى إلى بلاط الملوك.. حكايات مثيرة من تاريخ السينما المصرية
#من #المقاهى #إلى #بلاط #الملوك #حكايات #مثيرة #من #تاريخ #السينما #المصرية