الشبكة نيوز :
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية فى فنون الأداء
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية فى فنون الأداء
الشبكة نيوز :
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية فى فنون الأداء
حرصت إدارة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة، برئاسة سعادة محمد سعيد الظنحاني، والذي يُقام في الفترة من 10 إلى 18 أبريل المقبل، على إثراء برنامج المهرجان بالعديد من الفعاليات الإبداعية، إذ ستُقام ثلاث ورش تدريبية دولية متخصصة في فنون الأداء المسرحي، وذلك بالشراكة مع الهيئة الدولية للمسرح (I.T.I)، وسيتولى الإشراف على إدارتها الفنان حمد الظنحاني.
ومن بين هذه الورش: ورشة عمل الجسد (MAU)، التي يُقدمها الفنان المسرحي النيوزيلندي ليمي بونيفاسيو، بمساعدة الفنانة وريا باكي، حيث تستكشف هذه الورشة مفهوم الجسد الأدائي، ليس فقط كأسلوب تدريب، بل كنهج يدرس التفاعل الديناميكي بين الأجساد وبيئاتها، وإذ تُدرك الورشة أن الأجسام بطبيعتها غير مستقرة، ومتطورة باستمرار وتحمل في طياتها تاريخ حياتها، فإنها تؤكد أن الجسد في حالة تفاعل وتبادل مستمر مع محيطه.
ويضع هذا المنظور الجسد في حيز الوعي العلائقي (VA)، وتتضمن الورشة تمارين أساسية للجسد (MAU) طورها ليمي بونيفاسيو. وستكون الورشة متاحة للراقصين والممثلين والأفراد من جميع المستويات.
يُذكر أن ليمي بونيفاسيو هو مصمم رقصات ومخرج مسرحي نيوزيلندي، ومؤسس MAU، وهي منصة عالمية للفنانين والمجتمعات. كما يدمج ليمي بونيفاسيو في عمله بين الأداء والاحتفالات والنشاط، مبتكرًا تجارب تحويلية تتحدى الأشكال التقليدية للمسرح والرقص.
وقد قدّم عروضه في أماكن ومهرجانات رائدة، من بينها مهرجان أفينيون، ومهرجان إدنبرة الدولي، ومسرح المدينة في باريس، ومهرجان هولندا، ومهرجان روهرتينالي، ومركز لينكولن في نيويورك، ومهرجان فيينا، ومهرجان برلين، وبينالي البندقية. وتتناول أعماله الرئيسية—مثل “طيور بمرايا السماء”، و”عاصفة: بلا جسد”، و”حجارة في فمها”—مواضيع البيئة والثقافة والحالة الإنسانية.
أما مساعدته ريا باكي، فهي ممثلة وفنانة ماورية من نيوزيلندا، وكانت مؤدية رئيسية في إنتاجات ليمي بونيفاسيو، بما في ذلك “الوقت بين الورود والرماد” (2023) و*“القدس” (2023). تشمل أعمالها على الشاشة أفلام Muru (2022) وWhina (2022)، بالإضافة إلى أدوار تلفزيونية في Kairākau (2023) وThe Dead Lands (2020)*. كما أنها حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية الماورية من Te Whare Wānanga o Awanuiārangi.
والورشة الثانية هي ورشة عمل “القناع وممثله”، ويُقدّمها الفنان المسرحي الفرنسي سيرج نيكولاي، بمساعدة الفنانة بولين ديزيس. فمنذ عام 2001، يقدّم سيرج نيكولاي ورش عمل مستوحاة من تدريبه كممثل في مسرح الشمس (Théâtre du Soleil)، وذلك بالتعاون مع بولين ديزيس.
وتستكشف هذه الورشة جسد الممثل ومشاعره ومهاراته الموسيقية، معتمدة على الارتجال لتعميق التعبير وسرد القصص الجسدية. تتخذ الدروس أشكالًا متنوعة، لكنها ترتكز على الموسيقى، والحركة، والحضور العاطفي. بدلًا من التدريب التقليدي على الأقنعة، يمكن استخدام أقنعة بالي (توبينغ) وأقنعة كوميديا دى لارتي الإيطالية كأدوات للاستكشاف. ينخرط المشاركون في ارتجالات جماعية وفردية مستوحاة من موضوع مُختار في بداية الورشة. ستكون الورشة متاحة للممثلين والمؤدين وممارسي المسرح من جميع المستويات.
وعن سيرج نيكولاي سيرج نيكولاي، فهو ممثل ومخرج ومصمم سينوغرافيا فرنسي، أمضى 20 عامًا مع مسرح الشمس (Théâtre du Soleil)، مشاركًا في إنتاجات بارزة مثل: “ماكبث” (الدور الرئيسي)، و“ليه نافرجي دو فول إسبوار”، و“ليه إيفيميير”. وقد تعاون مع مخرجين عالميين، مثل إيرينا بروك وروبرت لوباج (كاناتا)، كما عمل مساعد مخرج لأريان منوشكين في أربعة أفلام. كما يشغل منذ عام 2016، منصب المدير الفني لمسرح “لاريا” في كورسيكا، حيث أشرف على مهرجان اللقاءات الدولية للمسرح. كما عمل على نطاق واسع في السينما، متعاونًا مع مخرجين مثل جاك دويون، وبييترو مارسيلو، وبيترا كوستا، وهو أيضا شارك في تأسيس فرقة “وايلد دونكيز” مع أوليفيا كورسيني، حيث أبدع أعمالًا مسرحية مبتكرة في جميع أنحاء أوروبا.
أما الورشة الثالثة فهي ورشة الميم والبانتوميم من الشخص إلى التشخيص الآدائي، ويُقدمها الفنان التونسي “خالد بو زيد”, وتستهدف الممثلون الفرديون وفناني الأداء وطلاب المسرح والمحترفين المسرحيين المتخصصين في فن المونودراما الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم من خلال فن الميم والبانتوميم وسيركز التدريب على التحكم بالجسد، الوعي بالمكان، والقدرات الأدائية غير اللفظية، مما يساعد المشاركين على بناء سرد درامي قوي دون الحاجة إلى الحوار.
وتعزز التمارين التعبير الجسدي العاطفي، والقدرة على التحول بين الشخصيات، مما يجعل الأداء الفردي أكثر تأثيراً وجاذبية، ومن خلال تقنيات الإيهام، التحكم في الوزن والمقاومة، سيتعلم الممثل كيفية فرض حضوره على المسرح بشكل مستقل، مما يجعل روايته مؤثرة بصريًا وحركيًا. سواء كان الهدف هو الأداء في المايم الكلاسيكي، الحركة التجريدية، أو المونودراما النفسية والاجتماعية، فإن هذه الورشة المكثفة تزود المشاركين بالأدوات الأساسية لإيصال المشاعر والسرد الدرامي باستخدام لغة الجسد الصامتة بأعتماد الحركة المجازية البليغة.
وعن خالد بوزيد، فهو ممثل مسرحي تونسي مختص بفنون الأداء والتمثيل الصامت سبق لهُ أن شارك في عدة أعمال تلفزيونية كوميدية، من أهمها “نسيبتي العزيزة”، وهو مسرحي مثل تونس في العديد من المحافل الدولية، فضلاً عن تأطيرهِ العديد من الورش الدولية داخل وخارج تونس.
يُذكر أن الدورة الحادية عشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما تحتفل بمرور 22 عاما على انطلاقه، حيث يُعد واحداً من أضخم الفعاليات المسرحية الدولية التي تُبرز مسرح الممثل الواحد على مستوى العالم، ويُقام المهرجان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبرئاسة سعادة محمد سعيد الظنحاني.
.jpg)
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية في فنون الأداء
.jpg)
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية في فنون الأداء
الشبكة نيوز :
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية فى فنون الأداء
الشبكة نيوز :
مهرجان الفجيرة للمونودراما يعلن عن ثلاث ورش عالمية فى فنون الأداء
#مهرجان #الفجيرة #للمونودراما #يعلن #عن #ثلاث #ورش #عالمية #فى #فنون #الأداء