الشبكة نيوز : 5 طرق بسيطة لحرق الدهون دون الذهاب للجيم.. أهمها النوم الكويس

يمكن التخلص من دهون البطن بطرق متعددة، ورغم أهمية ممارسة الرياضة، إلا أنها ليست السبيل الوحيد لفقدان الوزن وحرق الدهون، مما يمنح الأمل لمن لا يستطيعون أو لا يرغبون في ممارسة التمارين الرياضية أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية “الجيم”، وهناك بعض الاستراتيجيات للتخلص من دهون البطن العنيدة دون الحاجة للذهاب إلى الجيم، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

قطع السكر

يُعد تقليل تناول السكر استراتيجيةً أساسيةً لمكافحة دهون البطن، ويُنصح باستبدال المشروبات غير المُحلة بالسكر أو القهوة السوداء، مع مراجعة مُلصقات الطعام بعناية بحثًا عن السكريات المُضافة، مما يُساعد على تقليل احتياجاتك من السكر، كما يُنصح بتناول بدائل طبيعية، مثل الفواكه، لإشباع الرغبة الشديدة في تناول السكر، فلا تقتصر التغذية السليمة على التحكم في تناول السكر فحسب، بل تُنصح أيضًا بالحرص على قراءة مُلصقات الطعام وفهم المحتوى الغذائي لاتخاذ خيارات غذائية مُدروسة.

تناول البروتين والألياف

تُعدّ الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين والألياف عناصر أساسية لخسارة دهون البطن، فهذه العناصر الغذائية تُسهّل الهضم وتُعزز الشعور بالشبع بشكل مُستدام، مما يُساعد على تقليل عادات تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية مع الحفاظ على كتلة العضلات أثناء خسارة الوزن.

جرب الأطعمة والمشروبات لحرق الدهون
 

هناك العديد من المشروبات والأطعمة التي تُساعد على حرق الدهون، ويُنصح بتناول الشاي الأخضر، الذي يحتوي على مادة الإبيجالوكاتشين-3-جالات (EGCG)، لخصائصه القوية فى حرق الدهون، ومن الأطعمة الأخرى المُوصى بها، الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميجا-3، وخل التفاح، وزيت الزيتون، والبيض، والفلفل الحار المُحتوي على الكابسيسين.

النوم لمدة 8 ساعات

يُشدد على أهمية النوم الكافي كعامل أساسي في التحكم بالوزن، حيث أن النوم لأقل من سبع ساعات يُحفز إفراز الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة تخزين الدهون وارتفاع مستويات هرمون الجوع، مما قد يُعيق جهود إنقاص الوزن.

اشرب كمية كافية من الماء

من المهم استهلاك الماء كعنصر أساسي في إدارة الوزن، فالترطيب المنتظم يدعم وظائف الجسم المثلى، ويُحسِّن الشعور بالشبع، مما قد يُقلل من إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة.

وبدلًا من الحلول السريعة، جرب أساليب إنقاص الوزن المستدامة، حيث تركز التوصيات على تغييرات نمط الحياة طويلة المدى بدلًا من الحلول السريعة التي قد لا تقدم حلول مستدامة، ومع ذلك، يُعد ممارسة الرياضة والنشاط البدنى أيضًا أمرًا مهمًا لتحقيق نتائج مستدامة.