الشبكة نيوز :
7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام
7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام
الشبكة نيوز :
7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام
السرطان هو أحد الأمراض المزمنة، وغالبًا ما ينجم عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة، وعندما نتحدث عن عوامل نمط الحياة، فإن خياراتنا الغذائية تلعب دورًا حاسمًا فيها، ويمكن لنظام غذائي غني بالمركبات النشطة بيولوجيًا مثل البوليفينول والفلافونويد والجلوكوسينولات وأوميجا 3 أن يدعم دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف أنديا”.
ووفقًا للخبراء، تساعد هذه العناصر الغذائية على تحييد الجذور الحرة، وتقليل الالتهاب، وتنظيم نمو الخلايا، ومنع الطفرات التي تؤدي إلى تكوين الأورام، وقد أثبتت الدراسات مرارًا وتكرارًا كيف يمكن للأطعمة المناسبة وتوقيتها المناسب أن يؤثر على الأداء العام للجسم، ويُقال إن هناك أطعمة مقاومة للسرطان يجب إضافتها إلى نظامنا الغذائي اليومي للحفاظ على الصحة العامة.
وتعزز بعض المركبات النباتية إزالة السموم، وتعزز وظيفة المناعة، بل وتحفز موت الخلايا المبرمج في الخلايا غير الطبيعية، ووفقًا لدراسة “العلاقة بين العوامل الغذائية وخطر الإصابة بسرطان الثدي” وهى دراسة مقارنة بين الحالات والشواهد في فيتنام، تحتوي أطعمة الصويا على الإيزوفلافون، الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
فيما يلى.. 7 أطعمة تحارب السرطان يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي للحصول على صحة أفضل:
التوت الأزرق
التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما مرتبط بتطور السرطان، وقد ثبت أن التوت الأزرق يحتوي على مركبات الأنثوسيانين التي تمنع نمو الأورام، كما تشير دراسة نُشرت في مجلة “مضادات الأكسدة” عام 2016 إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة.
الخضراوات الصليبية
تحتوي خضراوات مثل البروكلي وبراعم بروكسل على الجلوكوزينولات، التي تُنتج مركبات ذات خصائص مضادة للسرطان، كما تحتوي على السلفورافان، وهو عامل مضاد للسرطان قوي يثبط نمو الخلايا السرطانية، وقد أبرزت دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة Molecules فعالية السلفورافان ضد خلايا سرطان البروستاتا والثدي والقولون والرئة في دراسات معملية ودراسات على الحيوانات، وكما تشير أبحاث من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إلى أن تناول الخضراوات الصليبية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.
الطماطم
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قد يحمي من بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention في عام 2002، أظهرت ارتباطًا بين تناول الطماطم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيها قد تحمي بطانة المعدة وتمنع نمو بكتيريا الملوية البوابية، وهي بكتيريا مرتبطة بسرطان المعدة، وتشير التقارير إلى أن المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR) يدعم إدراج الطماطم في نظام غذائي وقائي من السرطان نظرًا لغناها بالليكوبين ومضادات الأكسدة الأخرى.
الجوز
يوفر الجوز أحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، التي تمنع نمو الخلايا السرطانية، ووفقًا لدراسة “التغذية والسرطان” نشرت في عام 2015، ارتبط تناول الجوز بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، ويُقال إن الجوز يحتوي على مزيج فريد من أحماض أوميجا 3 الدهنية، والبوليفينولات، ومضادات الأكسدة، والفيتوستيرولات، والتي تُسهم جميعها في قدرته على مكافحة السرطان.
العنب
ثبت احتواء العنب على مادة الريسفيراترول، وهي مادة مضادة للأكسدة ذات تأثيرات محتملة مضادة للسرطان، وقد أبرزت مقالة في صحيفة نيويورك بوست هذا العام أن العنب، الغني بالريسفيراترول، قد يساعد في الوقاية من السرطان وتحسين الصحة العامة، وخاصةً الأنواع الحمراء والأرجوانية والسوداء، فهي غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية الطبيعية التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من السرطان، كما تشير دراسة نُشرت في مجلة التغذية والسرطان إلى أن الريسفيراترول يثبط خلايا سرطان الثدي الموجبة لمستقبلات الإستروجين.
البرتقال
البرتقال غني بمركبات قوية قد تساعد في الحماية من السرطان، حيث تنبع قدرته على مكافحة السرطان من مزيج من فيتامين C، والفلافونويدات، والليمونويدات، والألياف، والتي تعمل جميعها معًا لتقليل الإجهاد التأكسدي، ودعم جهاز المناعة، وتثبيط نمو الخلايا السرطانية، وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Oncology عام 2017 إلى أن تناول كميات كبيرة من فيتامين C قد يُبطئ نمو الأورام ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة في بعض أنواع السرطان، كما أن فلافونويدات الحمضيات (مثل الهيسبيريدين والنارينجين) الموجودة في البرتقال تساعد في تنظيم نمو الخلايا، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2014 في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry أن فلافونويدات الحمضيات لها تأثيرات وقائية ضد سرطان الثدي، والقولون، والكبد، والبروستاتا.
البقوليات
البقوليات، مثل الفاصولياء والعدس، غنية بالألياف والمواد الكيميائية النباتية، مما قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم، وتشير الأبحاث في مجلة “أسباب السرطان ومكافحته” عام 2011، إلى أن تناول البقوليات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما توصي دراسة أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR) بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل البقوليات، لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتحتوي البقوليات على الفلافونويدات والسابونينات والأحماض الفينولية التي تمنع تلف الحمض النووي، وتثبط نمو الخلايا السرطانية، وتعزز موت الخلايا المبرمج.
الشاي الأخضر
وبجانب الأطعمة.. أشارت الدراسات أيضًا إلى قدرة الشاي الأخضر في مكافحة السرطان، حيث يحتوي على الكاتيكين، وهو مضاد للأكسدة قد يمنع تكاثر الخلايا السرطانية، وقد وجدت دراسة تحليلية نُشرت في مجلة Oncotarget في عام 2017، أن تناول الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد، فهو غني بـ EGCG (إبيجالوكاتشين جالات)، وهو بوليفينول قوي يمنع تكاثر الخلايا السرطانية، كما أن محتواه العالي من مضادات الأكسدة يساعد على تقليل الالتهابات وتحسين صحة الأمعاء.
الشبكة نيوز :
7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام
الشبكة نيوز :
7 أطعمة مضادة للسرطان احرص على تناولها بانتظام
#أطعمة #مضادة #للسرطان #احرص #على #تناولها #بانتظام