الشبكة نيوز :
علماء يكتشفون مكونا غذائيا يخفف أعراض التوحد
علماء يكتشفون مكونا غذائيا يخفف أعراض التوحد
الشبكة نيوز :
علماء يكتشفون مكونا غذائيا يخفف أعراض التوحد
كشفت دراسة صينية جديدة أن هناك طريقة طبيعية قد تقلل بعض أعراض التوحد، حيث حدد العلماء نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي “البروبيوتيك” أنها قد تساعد في تخفيف وعكس بعض أعراض التوحد، بحسب جريدة “ديلي ميل” البريطانية.
في الوقت الحالي، لا يمكن للمرضى استخدام سوى مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب والمنشطات والأدوية المضادة للقلق للعلاجات، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن الطريقة الطبيعية قد تكون فعالة بنفس القدر.
تم الاكتشاف باستخدام فئران معدلة وراثيًا كانت عرضة لأعراض تشبه التوحد.عند التعديل، أظهرت الفئران أعراض الاضطراب مثل انخفاض الاهتمام بالتفاعلات الاجتماعية واختلال التوازن في النواقل العصبية الرئيسية الحاسمة لوظائف مثل التعلم والذاكرة والعمليات المعرفية.
أعطى الباحثون الحيوانات جرعة يومية من بروبيوتيك Lactobacillus murinus (نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي) لمدة شهر.بعد التجربة، أصبحت أدمغة الفئران أكثر مرونة وقدرة على التكيف، مما ساعدها على التعلم وتذكر الأشياء بشكل أفضل.كما أدى العلاج إلى تعافي الأمعاء والجينات الأخرى المتأثرة بالاضطراب.
ما الذي يسبب الاضطراب غير معروف
أشارت الأبحاث إلى أن التلوث المتزايد والتلوث الكيميائي في الطعام والماء قد يسمح للسموم بالتسلل إلى مجرى دم الأمهات الحوامل والانتقال إلى دماغ الجنين النامي، مما يسبب التهابًا يضعف الإشارات العصبية التي تؤدي إلى التوحد.لا يمكن تشخيص معظم الأطفال حتى سن الرابعة على الأقل، وتشمل العلاجات الحالية علاجات سلوكية ونطقية.لكن العلماء الصينيين ربما اكتشفوا علاجًا في الأطعمة الشائعة يمكن أن يكمل التدخلات السلوكية بأقل آثار جانبية.
أفادت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن الدراسة استخدمت 34 فأرًا تم إزالة 13 زوجًا من جين CHD8 لديهم، مما أدى إلى تعطيل إنتاج البروتين.
ثم بدأت الفئران في إظهار سلوكيات تشبه التوحد، بما في ذلك القلق ومشاكل التنشئة الاجتماعية والذاكرة.
وجدت أبحاث أخرى أن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تؤثر على وظائف المخ من خلال محور الأمعاء والدماغ، وهي الشبكة المعقدة للاتصال بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي.
قاد هذا الفريق إلى اختبار بروبيوتيك Lactobacillus murinus ما إذا كان يمكن أن يكون علاجًا للتوحد.
تم إعطاء الفئران Lactobacillus murinus على مدار 30 يومًا، مما يسمح للباحثين بمراقبة سلوكهم وتقدمهم الداخلي لم ينعكس سلوكهم الاجتماعي فحسب، بل بدأت الأمعاء في العودة إلى طبيعتها.
وجدت دراسة في مستشفى تشوجيانغ في الصين أن الأمعاء غير المتطورة يمكن أن تكون عاملاً مهمًا في دفع ميكروبات الأمعاء المرتبطة بالتوحد وقضايا السلوك.كما وجد البحث الجديد أن التوازن في قشرة الدماغ أظهر اتجاهًا نحو التعافي.
يتضمن هذا التوازن بين النشاط العصبي في الدماغ الإثارة والتثبيط وهو عامل رئيسي في كيفية معالجة الدماغ للمعلومات وتوليد النشاط التذبذبي.غالبًا ما يكون لدى الأفراد المصابين بالتوحد مستويات أقل من مستقبلات الدوبامين D2، وهو بروتين يساعد في تنظيم الحركة والتعلم والذاكرة والمكافأة والانتباه.لكن بعد العلاج بالبروبيوتيك، لاحظ الباحثون ارتفاعًا في المستويات مما يشير إلى أن الخلايا تتعافى.كما تحسنت العديد من مسارات الدماغ المتعلقة بالسلوك وتنظيم المشابك والالتهابات.
بحث الفريق في الجينات التي تم إنقاذها من خلال العلاج، ووجدوا أن كمية كبيرة حدثت في الخلايا النجمية التي تنظم أشياء مثل النواقل العصبية والتمثيل الغذائي.في حين أن الخلايا العصبية المثيرة احتفظت بأكبر نسبة من التعافي تشارك هذه في نقل الإشارات في الدماغ.
الشبكة نيوز :
علماء يكتشفون مكونا غذائيا يخفف أعراض التوحد
الشبكة نيوز :
علماء يكتشفون مكونا غذائيا يخفف أعراض التوحد
#علماء #يكتشفون #مكونا #غذائيا #يخفف #أعراض #التوحد