الشبكة نيوز : سنده في الدنيا وسر ابتسامته.. عم محمد يحمل ابنه الشاب ذوى الهمم ليشاهد المباراة

يستيقظ عم محمد عامل البناء مبكرًا ليذهب إلى عمله لكن قبل أن يغادر منزله، يطمئن على ابنه على الشاب البالغ من العمر 19 عاما، وهو من ذوى الهمم، بقبلة حانية على رأسه ثم يغادر إلى عمله وعندما يعود ينسى شعوره بالتعب والإرهاق بالنظر في عين علي ويجلس معه ويشاركه اهتماماته وخاصة أكثر شيء يحبه وهو مشاهدة مباريات محمد صلاح والنادى الأهلى، ويحرص أيضًا على اصطحابه إلى استاد نادي جمهورية شبين لمشاهدة مبارايات فريقه حامله بين يديه حتى يساعده على مشاهدة فريقه ناسيًا تعبه بسعادة ابنه علي.

وخلال هذا الأسبوع اصطحب عم محمد ابنه علي إلى الاستاد كعادتهما، وحمله بيديه طوال وقت المباراة نادي جمهورية شبين أمام تيم إف سي في دور الترقي للمحترفين ما لفت نظر المصور أحمد مصطفى والتقط صورًا لهما معًا، والتي تداولها مواقع التواصل الاجتماعى، الذين لفت انتباههم حنان وحب عم محمد لابنه الشاب من ذوى الهمم.

تحدث عم محمد شحاتة والد الشاب علي والذان يعيشان بمحافظة المنوفية، لـ”اليوم السابع”، عن علاقته بابنه علي البالغ من العمر 19 عاماً، قائلاً: “أنا عندى والدين سيد وعلى ابنى الصغير وبيعانى من إعاقة حركية مش بيمشى خالص، ومن صغره وأنا بحاول أعمل كل حاجة تسعده، ولما رفض وهو صغير يروح المدرسة وبكى كتير صعب علينا فاضطريت أقعده من المدرسة”.

تابع: “علي بيشجع فريق الجمهورية عشان كده بروح معاه النادى دايمًا عشان يتفرج على الماتشات وبشيله عشان يتفرج على الماتش عشان لو ماراحش بيزعل، عشان كده كل ماتش لازم أشيله وأركبه الموتسيكل قدامى عشان المسافة بين النادى والبيت 10 كيلو ولما بوصل النادى بشيله عشان يتفرج على المباراة، أنا بتعب شوية بس الحمد لله ربنا بيقوينى عشانه”.

وعن الصورة المتداولة له مع ابنه علي، قال: “يومها كان فريقه بيلعب وكنت شايل علي وكان بيشجع فريقه ولما الفريق بتاعه خسر زعل واللاعيبه صالحوه عشان خسروا”.

وأضاف: “علي كمان أهلاوى صميم وبيحب أوى الكابتن محمود الخطيب ونفسه يقابله هو والكابتن محمد صلاح ولو شافهم هيفرح جدًا”.

عم محمد ليس والد علي فقط وليس الشخص الذى يساعده على السير ولكن هو لسانه أيضًا لأن علي لا يستطيع التحدث لذلك يتحدث ويعبر عم محمد بدلاً منه، ويعمل على إسعاده دائمًا، حيث قال: “علي بيتمنى حاجات كتير لكن أنا للأسف مش في مقدرتى ألبى كل طلباته”.

اللاعيبه يعتذرون لعلى عن خسارتهم

عم محمد مع ابنه على

عم محمد يحمل ابنه على

عم محمد يشعر بالسعادة مع ابنه على

لاعب يقبل رأس على

لحظة سعادة يشعر بها محمد مع ابنه على