الشبكة نيوز : مدن السعادة والفلوس.. فالنسيا وبنما وملقا في صدارة أرخص مدن العالم للمغتربين

كشفت دراسة استقصائية عن أرخص وأغلى المدن للمغتربين، لتسدل الستار عن وجهات العطلات الأولى التي تتصدر المرتبة الأكثر بأسعار معقولة، وتأتي هذه النتائج من استطلاع أجرته شبكة المغتربين InterNations، والتي طلبت من الأشخاص الذين يعيشون في الخارج تقييم حياتهم على أساس العديد من العوامل المالية الشخصية الرئيسية، حيث تم سؤال المغتربين عن التكلفة العامة للمعيشة في منازلهم الجديدة، ورضاهم عن وضعهم المالي وما إذا كان دخلهم المتاح كافيًا لعيش حياة مريحة، وفقا لموقع “ديلى ميل” البريطاني.

فالنسيا

أصبحت مدينة فالنسيا، الواقعة على ساحل كوستا بلانكا المشمس في إسبانيا، أرخص مدينة للعيش فيها بالنسبة للمغتربين، حيث يشعر أكثر من ثلاثة أرباع (77%) المغتربين المقيمين هناك بالرضا عن وضعهم المالي، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 54%.

ويقول أكثر من ستة من كل 10 (61%) إن دخلهم المتاح “أكثر من كافٍ” ليعيشوا حياة مريحة، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 41%، ويقول أحد المغتربين الأميركيين لـ«إنترنيشنز»: “أحب أنني لا أشعر بالقلق بشأن تكاليف المعيشة، سواء السكن أو الرعاية الصحية”.

فالنسيا

مدينة بنما

فيما تحتل مدينة بنما، عاصمة بنما، المرتبة الثانية في القائمة، أكثر من ثلاثة أرباع (76%) المغتربين المقيمين فيها راضون عن وضعهم المالي، ويميل الدخل المتاح إلى أن يكون طويلاً في بنما حيث يقول أكثر من تسعة من كل 10 من المغتربين (91%) إن لديهم ما يكفي ليعيشوا حياة مريحة.

كما أنها وجهة شهيرة للتقاعد، حيث يقول 10% من المغتربين إنهم انتقلوا إلى مدينة بنما للاستمتاع بسنواتهم الذهبية، ويقول أحد المغتربين الجامايكيين لـ InterNations: “أنا أحب الحياة الهادئة وبأسعار معقولة”.

مالقا

وتحتل إسبانيا المركز الثالث، كما تعد مدينة ملقا الساحلية من بين الوجهات الأرخص للمغتربين، بعدما أكد أكثر من 7 من كل 10 (72 في المائة) من المغتربين سعداء بتكلفة المعيشة في المدينة، ويصف 38% أنفسهم بأنهم “راضون تمامًا” عن وضعهم المالي.

بنما

فانكوفر

وفي الطرف الآخر من المقياس، تأتي مدينة فانكوفر في المرتبة الأولى باعتبارها المدينة الأقل قدرة على تحمل تكاليف المعيشة بالنسبة للمغتربين، ويشعر ما يقرب من تسعة من كل 10 (88%) من المغتربين أن فانكوفر باهظة الثمن، بينما يقول 65 في المائة إن دخلهم المتاح لا يكفي لعيش حياة مريحة.

يعتقد ما يقرب من نصف المغتربين (48 في المائة) أن تكلفة المعيشة في المدينة الكندية “سيئة للغاية”، ويقول أحد المغتربين الأتراك لـ InterNations: “الحياة غالية، وخاصةً السكن. أنت بحاجة إلى مال إضافي للتواصل الاجتماعي”.

بنما

تورنتو

مدينة كندية أخرى تُعدّ ثاني أغلى مدينة للمغتربين، حيث يعتبر أكثر من نصف المغتربين (53%) المقيمين في تورنتو غير راضين عن وضعهم المالي، ويعتقد حوالي أربعة من كل خمسة (81%) من المقيمين الأجانب أن المدينة باهظة الثمن.

يقول أحد المغتربين الإسبان في الاستطلاع: “تكاليف المعيشة باهظة للغاية. الخروج لتناول وجبة أو مشروب يبدو ترفًا، بشكل عام، من المستحيل بالنسبة لي أن أعيش نفس نمط الحياة الاجتماعية الذي عشته في ألمانيا أو إسبانيا”، ويقول أكثر من نصف (56%) من المشاركين في الاستطلاع إن دخلهم المتاح لا يكفي لعيش حياة مريحة.

تورنتو

لندن

تحتل لندن المرتبة الثالثة بين أغلى المدن للمغتربين، حيث وصف سبعة من كل عشرة أشخاص (70%) تكلفة المعيشة في العاصمة البريطانية بأنها مرتفعة للغاية، ويشعر ما يقرب من اثنين من كل خمسة أشخاص (39%) بعدم السعادة بشأن وضعهم المالي الشخصي في لندن، ويقول ما يقرب من نصف المشاركين (46%) إن دخلهم المتاح لا يكفي لعيش حياة مريحة.

يقول أحد المغتربين الأميركيين لـ«إنترناشيونال»: “أتمنى أن تتناسب رواتبنا مع تكاليف المعيشة”، وتحتل دبلن أيضًا مرتبة بين أغلى المدن بالنسبة للمغتربين، حيث تأتي خارج المراكز الثلاثة الأولى، وتفرض مدن مثل أوسلو وميونيخ وسنغافورة وأوكلاند ونيويورك وباريس ضغوطاً أيضاً على جيوب المقيمين الأجانب.

على الجانب الآخر، جاءت ثلاث مدن إسبانية ضمن قائمة أرخص 10 مدن، حيث انضمت أليكانتي إلى فالنسيا وملقة في صدارة القائمة، كما تعد مدينة مكسيكو سيتي وبانكوك وكوالالمبور ورأس الخيمة ووارسو وفيينا أيضًا خيارات جيدة للمغتربين الذين يبحثون عن تكلفة معيشية معقولة.