الشبكة نيوز : أفضل نظام غذائى لتقوية مناعة الأطفال ضد العدوى مع عودة المدارس

يستأنف طلاب المدارس اعتبارا من الغد العام الدراسى الحالى، فى ظل موجة من التقلبات الجوية التى تشهدها البلاد خلال الأيام الحالية، والتى تؤدى إلى انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة.

ويمثل المناخ البارد بالتزامن مع الدراسة، قلقا لدى الكثير من الأمهات خوفا من انتشار العدوى، وتحديدا بالبرد والأنفلونزا، بين الأطفال، لكن يوجد عدد من الخطوات عند اتباعها فى النظام الغذائى لطفلك، تساهم فى رفع مناعتهم لمساعدتهم على قضاء عام دراسى صحى.

نظام غذائى يدعم مناعة طفلك

وأوضحت مقالة نشرها موقع “Canadian digestive health foundation”،  أن تعرض الطفل للعدوى يعد أمرا مرهقا للأسرة بأكملها،  لذلك يجب اتباع نظام غذائى متنوع ومتوازن من الناحية الغذائية، لأن العناصر الغذائية المناسبة تساعد على تحسين وظائف الجهاز المناعى و تقليل شدة المرض عند الإصابة به، كذلك يوفر الحماية من العدوى، على أن يحتوى هذا النظام على عدد من الخطوات.. 

طريقة النظام الغذائى:

التركيز على الخضار والفواكه

تحتوي الفواكه والخضراوات على فيتامينات ومضادات أكسدة تدعم جهاز المناعة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وينصح الموقع بتناول حصة واحدة على الأقل من الخضراوات أو الفواكه في كل وجبة أو وجبة خفيفة.

تناول وجبات متوازنة 

من الضرورى أن يتناول الطفل وجبات غذائية متوازنة تحتوى على العديد من العناصر الغذائية، تشمل الخضراوات أو الفاكهة، بجانب مصدر للبروتين، سواء اللحوم أو البقوليات أو البيض، بجانب النشويات التى يفضل أن تكون من الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني أو المكرونة المصنوعة من القمح الكامل، على أن يشكل كل نوع ثلث حجم وجبة الطفل.

ألوان مختلفة فى الطبق الواحد

كلما احتوى الطبق على ألوان مختلفة، كلما كان أكثر جاذبية وفائدة للطفل، مثل وضع الجزر بجانب البطاطس والخضراوات الداكنة، وينصح بإضافة الأطعمة المختلفة تدريجيا إلى طبق الطفل حتى يتقبلها ويعتاد عليها،  كذلك يمكن إضافة الخضراوات بشكل خفى إلى العصائر والصلصة والشوربة، حتى  يحصل الطفل على عناصر غذائية متنوعة دون رفض لتناول الخضروات المختلفة.

التركيز على الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية 

تلعب بعض العناصر الغذائية والفيتامينات دورا هاما فى تقوية الجهاز المناعى لدى الأطفال، والتى يجب التركيز عليها بشكل أساسى داخل النظام الغذائى للطفل، وهى:
   

فيتامين د 

يلعب هذا الفيتامين دورا هاما لتقوية الجهاز المناعي ضد الفيروسات والبكتيريا، ويتواجد بكثرة فى منتجات الألبان والأسماك الدهنية وصفار البيض.

رغم ذلك يعد نقص فيتامين د من أكثر حالات نقص الفيتامينات شيوعًا بين الأطفال والبالغين، لكن يمكن للبشرة أن تنتج فيتامين د عند تعرضها لأشعة الشمس، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تحد من كمية فيتامين د التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة، مثل الإكثار من وضع الكريمات الواقية من الشمس، رغم فائدتها الكبيرة فى حماية الجلد من الحروق وسرطان الجلد، كذلك ينصح بتناول المكملات الدوائية الداعمة لفيتامين د، تحت إشراف طبى.

اوميجا 3 

أحماض أوميجا 3 هي أحماض دهنية أساسية لدعم المناعة. على سبيل المثال، والتى تتواجد بكثرة فى الأسماك الدهنية مثل التونة، والمكسرات المختلفة والزيوت النباتية.

فيتامين سي والزنك 

يؤثر نقص فيتامين سي والزنك بشكل كبير على النمو العقلي والجسدي لدى الأطفال،  ويمكن أن يؤدي إلى ضعف وظائف المناعة، رغم ذلك توجد تلك الفيتامينات داخل الكثير من الأطعمة، على رأسها الخضراوات مثل الفلفل والطماطم، والفواكه مثل البرتقال والفراولة، بجانب البيض واللحوم والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان.

الحديد 

يعد نقص الحديد شائعًا أيضًا بين الأطفال مما يؤدى إلى انخفاض وظائف المناعة، لتسببه فى انخفاض مستويات أنواع معينة من خلايا الدم البيضاء تؤثر بشكل مباشر على قدرة الأطفال على مكافحة العدوى.  

ويتواجد الحديد بشكل طبيعى داخل العديد من الأطعمة مثل اللحوم و الدواجن  والبيض والخضراوات الورقية ، بجانب الفول والعدس .

خطوات أخرى لمنع انتشار العدوى داخل المدرسة

تعليم الأطفال عادات النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين، يساهم بشكل كبير فى منع انتشار العدوى بين طلاب المدرسة، لأن غسل اليدين هو أفضل طريقة للدفاع ضد انتشار العديد من الأمراض، من نزلات البرد إلى أمراض المعدة، لذلك يجب تعليم الطفل كيفية غسل يديه بشكل صحيح، وبشكل متكرر قبل وبعده وبعد استخدام المرحاض، كذلك  تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس، و ارتداء الكمامة عند الشعور بالإعياء.