الشبكة نيوز : خارج الملعب.. ميسي من معاناة المرض إلى عرش كرة القدم

في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في “خارج الملعب”، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا فى مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

عندما بلغ ميسي الحادية عشرة من عمره، تلقت عائلته خبرًا صادمًا بإصابته بمرض نقص هرمون النمو، ما هدد مستقبله الكروي فى مهده، وبسبب أوضاعهم المعيشية الصعبة، لم تكن عائلته قادرة على تحمل تكاليف علاجه، إلا أن موهبته الفذة لفتت انتباه كارلوس ريكساش، المدير الرياضي لنادي برشلونة، الذي قرر تبني موهبته والتكفل بعلاجه.

منذ لحظة انضمامه إلى برشلونة، كتب ميسي فصولًا جديدة في تاريخ كرة القدم، محققًا أرقامًا قياسية وألقابًا لا تحصى، من كسر الأرقام التهديفية إلى قيادة فريقه لمنصات التتويج، لم تكن رحلته مجرد صعود رياضي، بل مثالًا حيًا على أن الإرادة والمثابرة يمكنهما تحويل المحن إلى أمجاد.

اليوم، يُعد ميسي واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، بعدما حقق لقب الكرة الذهبية 8 مرات، وظل متربعًا على عرش أفضل لاعبي العالم لسنوات، وبينما يحتفل عشاقه بمهاراته وأهدافه الساحرة، تظل قصته خارج الملعب درسًا في الإصرار والطموح، بعدما حوّل حلم الطفولة المهدد إلى أسطورة كروية خالدة.

تابعونا يوميًا فى “خارج الملعب” خلال شهر رمضان، لاكتشاف الوجه الآخر لنجوم كرة القدم!