الشبكة نيوز : سلوت.. قيادة جديدة ومسيرة مستمرة نحو حصد البطولات

أثبت فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح كفريق بطولات يعتمد على منظومة متكاملة، بعدما توج بطلاً لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” في أول موسم بعد رحيل المدرب الأسطوري يورجن كلوب.

وبات أرني سلوت أول مدرب هولندي يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، في حين أصبح خامس مدرب يفوز بالبطولة في موسمه الأول، بعد جوزيه مورينيو في موسم 2004-2005، وكارلو أنشيلوتي في موسم 2009-2010، ومانويل بيليجريني في موسم 2013-2014، وأنطونيو كونتي في موسم 2016-2017.

ونجح الهولندي آرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول في التأكيد على أن مشروع “الريدز” لا يزال حيًا ومتجددًا ولم ينهار برحيل المدرب يورجن كلوب الذي قضى 9 سنوات على مقعد المدير الفني قاد خلالها ليفربول في 489 مباراة بمختلف البطولات حقق الفوز في 304 مباراة، وتعادل في 100 لقاء بينما تذوق مرارة الهزيمة في 85 مباراة وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” العالمي.

وقاد يورجن كلوب فريق ليفربول لحصد العديد من الألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخ النادي، وكأس السوبر الأوروبي في غضون 13 شهراً استثنائياً.

ونجح أرني سلوت في السير على خطى كلوب ونجح في الحفاظ على القوام الأساسي للفريق وعلى هويته الهجومية وشراسته التكتيكية، مع تطوير جوانب عديدة على المستوى الفني والبدني، كما نجح في مواجهة الضغط الجماهيري والإعلامي الذي تعرض له طوال الموسم الحالي بعدما وضعه البعض في مقارنات مع المدرب السابق يورجن كلوب.

كما نجح أرني سلوت في قيادة ليفربول لإعتلاء صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لأغلب فترات الموسم، وتفوق على منافسيه الكبار من أمثال مانشستر سيتي المحترف ضمن صفوفه عمر مرموش لاعب منتخب مصر وأرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وأستون فيلا.

وتمكن المدرب الهولندي من تطوير العديد من المواهب الشابة، وكانوا جزءًا من نجاح ليفربول في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مثل كونور برادلي حيث اندمجوا بسلاسة مع عناصر الخبرة في الفريق مثل محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، وأرنولد.