الشبكة نيوز : لو بتعانى من متلازمة تكيس المبايض.. نصائح سهلة لفقدان الوزن

متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب، حيث يتميز هذا الاضطراب بأعراض منها عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها وزيادة الوزن أحد الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض، فى هذا التقرير نقدم نصائح لفقدان الوزن مع متلازمة تكيس المبايض، بحسب موقع تايمز ناو.

لماذا فقدان الوزن يكون بصعوبة أكبر مع متلازمة تكيس المبايض؟

اختلال التوازن الهرموني، مقاومة الأنسولين، وانخفاض معدل الأيض يجعل خسارة الوزن أكثر صعوبةً عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وتؤثر هذه التغيرات على الجوع والطاقة وتخزين الدهون، مما يُبطئ عملية الأيض ويُصعّب فقدان الوزن.

ويعانى ما يقرب من 70-80% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مستوى ما من مقاومة الأنسولين، مما يعني أن أجسامهن تجد صعوبة في استخدام الأنسولين بفعالية، وتؤدي مستويات الأنسولين المرتفعة إلى تحفيز الجسم على تخزين المزيد من الدهون، وخاصة حول البطن، كما تعمل أيضًا على زيادة الهرمونات الذكرية (الأندروجينات)، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب، ونمو الشعر، وعدم انتظام الدورة الشهرية – وكلها جزء من الفوضى الهرمونية التي تجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.

مع اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، والانتظام، من الممكن فقدان الوزن، حتى بنسبة 5-10% من وزن الجسم، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا منها تحسين الدورة الشهرية، وتعزيز الخصوبة، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.

عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي، يُعدّ استقرار مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية يجب اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي، غني بالحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا.

أضيفي الكثير من الألياف من الفواكه والخضراوات – مثل التوت والتفاح والكمثرى – وتجنب السكريات المكررة والأطعمة المصنعة. كما يُعدّ دمج مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل العدس والدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات، أمرًا ضروريًا، كذلك تناول وجبات أصغر حجمًا ومتكررة للحفاظ على مستويات الأنسولين ثابتة والحد من الجوع، لذا “يجب أن تُشكل الأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية، جوهر النظام الغذائي”

وعلى صعيد التمارين الرياضية، هناك نظام متوازن يجمع بين تدريب القوة وتمارين القلب والأوعية الدموية والمرونة هي الأكثر فعالية، فتمارين القوة تُنمّي العضلات الهزيلة، مما يُعزز عملية الأيض، بينما تُحسّن أنشطة القلب والأوعية الدموية، مثل المشي وركوب الدراجات والرقص، صحة القلب والأوعية الدموية وتُساعد على حرق السعرات الحرارية.

ومن المهم أيضا التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) وتمارين القوة كوسائل فعالة لحرق الدهون، حتى الأنشطة المعتدلة كالمشي السريع أو السباحة يمكن أن تُقلل من مقاومة الأنسولين والتوتر”.

متى تكون النتائج ملموسة؟

الأمر قد يستغرق من 6 إلى 12 أسبوعًا من الجهد المتواصل لرؤية التغييرات، وقد تُبطئ متلازمة تكيس المبايض التقدم، ولكن من الضروري التحلي بالصبر والمثابرة والحفاظ على نمط حياة متوازن لتحقيق نجاح طويل الأمد.