الشبكة نيوز :
مريضة سرطان تكتشف قوة العلاج بالفن وتستمد التفاؤل من زوجها.. اعرف القصة
مريضة سرطان تكتشف قوة العلاج بالفن وتستمد التفاؤل من زوجها.. اعرف القصة
الشبكة نيوز :
مريضة سرطان تكتشف قوة العلاج بالفن وتستمد التفاؤل من زوجها.. اعرف القصة
آيفي إيب، سيدة تبلغ من العمر 45 عامًا وهي مصصمة مجوهرات، وزوجها كينيث كوان 52 عامًا، اكتشفت الزوجة إصابتها بسرطان المبيض مرحلة رابعة، وتسبب في ذلك خضعت لجولات متعددة من العلاج الكيميائي وجراحة استغرقت 10 ساعات، وتم استئصال الرحم والمبيضين والمرارة والطحال، ولكن سرعان ما عاد السرطان مرة أخرى بعد بضعة أشهر، ونشر القصة موقع scmp.
وكان أصدقاء إيب، مصممة المجوهرات، يدركون مدى تقديرها للفن، نصحوها بالانضمام إلى جلسات علاج فني مجانية في صندوق هونغ كونغ للسرطان للتعامل مع حالتها النفسية.
وكانت الدورة الجماعية الأولى التي انضمت إليها في عام 2022 كانت تسمى “الجمال الداخلي” ومصممة لمرضى سرطان النساء والثدي.
وفي بداية كل جلسة، كان أخصائي العلاج الفني يتابع حالة المشاركين، ثم يمنحهم توجيهًا وحريةً في التنقل في الغرفة، واختيار المواد التي ينجذبون إليها، والإبداع، وفي النهاية، شارك كل مشارك أعماله الفنية مع المجموعة.
وقالت إيب، كانت مساحة تساعدنا في التعبير عن أنفسنا، وفهم مشاعرنا بشكل أفضل ، واستعادة الثقة والسيطرة على حياتنا.
وأستمرت في المشاركة في دورات العلاج بالفن المتنوعة التي تقدمها مؤسسة هونغ كونغ للفنون، بما في ذلك دورة قامت فيها بإنشاء دمية “عروسة” خاصة بها لمسرح العرائس.
انضم إليها زوجها، مدير شركة طباعة، في دورة علاج فني للأزواج، حيث صنعا معًا وشاحًا من الصوف، و تُذكرهما هذه القطعة بالدفء والراحة التي يوفرانها لبعضهما البعض.
يتفق الاثنان على أن جلسات العلاج بالفن كانت بمثابة بلسم عاطفي خلال رحلتهما مع السرطان التي استمرت لمدة أربع سنوات.
وتقول إيب، التي ابتكرت أكثر من 15 عملاً فنياً تعكس مجموعة متنوعة من التجارب والأفكار والمشاعر الجديدة التي كان عليها معالجتها على مدى السنوات القليلة الماضية: “لقد أعطاني العلاج بالفن طريقة قوية للتعبير عن مشاعري، ولقد كان فني مصدرًا للراحة، وساعدني على مواجهة العلاجات بتفاؤل.”
وستقوم بعرض هذه الأعمال في معرض “الحياة جميلة” الذي تستضيفه إيب من 14 إلى 21 أبريل في قاعة التنفس في وان تشاي، و تأمل أن يتفاعل الجمهور مع قصتها ويجدوا الإلهام الذي يُمكّنهم من مواجهة تحديات حياتهم.
وأشارت إيب، إنه تذكير جيد بالنسبة لي بالحفاظ على هدوئي حتى عندما تنشأ التحديات”، وقبل الرحلة مباشرةً، علمتُ أن أورامِي قد تفاقمت، مما استدعى تغيير الدواء. طلبتُ من طبيبي استراحةً قصيرةً للسفر قبل استئناف العلاج. وبينما كنتُ أُحدّق في المحيط الصافي، شعرتُ بنقاءٍ روحي، لافتا إن خلق الفن لم يعزز وعي فقط بل أدى أيضًا إلى تعميق الرابطة بينها وبين زوجها، فالأعمال الفنية ساعدته على فهمها بشكل أفضل، وكان إبداعهما معًا ذا قيمة مماثلة.
وأتاحت جلسات العلاج الفني للأزواج فرصة التعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين، فأثناء إبداعنا الفني في بيئة آمنة وخالية من الأحكام، استطعنا الاعتماد على بعضنا البعض وتعميق علاقتنا، وكان ذلك بمثابة شفاء لا يُصدق خلال هذه الفترة العصيبة.
وشاح الصوف… يُجسّد الدعم الذي نكنّه لبعضنا البعض، و كان من المؤثر أن نبتكر شيئًا ملموسًا معًا.
وتقول المعالجة الفنية آبي سو من مؤسسة هونج كونج لرعاية مرضى السرطان إنه على الرغم من أن رحلة كل مريض بالسرطان تبدو مختلفة، إلا أن الفن يمكن أن يساعد الجميع، فيشعر الأشخاص الذين شُخِّصوا حديثًا بصدمة شديدة ويشعرون بالضياع، لا يعرفون ما يجب فعله. حتى خلال جلسات العلاج بالفن، قد يحتاجون إلى مساحة أكبر للاسترخاء، وأحيانًا مجرد أخذ قسط من الراحة، وإبداع ما يساعدهم على الشعور بمزيد من الاستقرار، كما أن الجلسات الجماعية تعمل أيضًا على تعزيز الدعم الدائم بين المرضى.
ويقول تومي ليانغ، وهو عامل اجتماعي مسجل ومعالج صدماتمؤسسة العلاج بالفن، أنه منذ أكثر من عقد من الزمان، إنه أدرك “سحر العلاج بالفن” عندما شهد ما يمكن أن يفعله لمرضاه الذين يكافحون من أجل الانفتاح لفظيًا.
أحال ليانغ مريضة سرطان تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) إلى معالج فني، تمكّن من مساعدتها على التحدث عن صدمتها. ويقول إن المريضة اكتسبت تدريجيًا القوة والطاقة.
وقال: “الفن آمنٌ جدًا، فهو يخلق بيئةً آمنة، و قد يبدو التحدث مع المعالج النفسي مُرهقًا بعض الشيء. عندما تُعرِض الفن على المريض، قد يُصبح كالأطفال وينفتح تدريجيًا”.
عندما يحضر عملاؤه جلسات العلاج بالفن، يتحدث ليانغ إلى أفراد أسرهم، الذين يعانون من السرطان بطريقتهم الخاصة.
إذا كانت تجربة السرطان رحلة، فأنا أعتبر نفسي رفيق سفر، ومن أدواري كرفيق سفر إجراء حوارات مع المريض ومقدم الرعاية. وكثيرًا ما يكون مقدمو الرعاية أيضًا مُثقلين بالهموم، كما يقول.
قالت إيب: لقد ساعدني الفن على تحويل تركيزي بعيدًا عن الألم وتعميق وعيي الذاتي، ويُظهر المعرض مراحل مختلفة من رحلتي مع السرطان، وآمل أن يُلهم الآخرين الذين يواجهون السرطان للبقاء إيجابيين.. أريد أن يشجع الآخرين على إعادة بناء ثقتهم بأنفسهم والاستمرار.
الشبكة نيوز :
مريضة سرطان تكتشف قوة العلاج بالفن وتستمد التفاؤل من زوجها.. اعرف القصة
الشبكة نيوز :
مريضة سرطان تكتشف قوة العلاج بالفن وتستمد التفاؤل من زوجها.. اعرف القصة
#مريضة #سرطان #تكتشف #قوة #العلاج #بالفن #وتستمد #التفاؤل #من #زوجها #اعرف #القصة