الشبكة نيوز : من كل بلد عادة رمضانية.. رقصة فى أفغانستان وفطار جماعى باليابان

يأتى شهر رمضان الكريم يحمل فى طياته البركات والعديد من العادات والطقوس الروحانية الدينية المختلفة حول دول العالم، ويعتبر فرصة كبيرة لتعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء التقاليد الدينية والثقافية المختلفة، ويعد هذا الشهر أسعد أوقات العام للمسلمين حول العالم؛ فكل دولة لها طقوسها التى اعتادت عليها وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية..

العادات الرمضانية فى دول العالم

رمضان في اليابان

تعتمد مدة الصيام في اليابان على الموسم، إذا وقع رمضان في الصيف، فسيكون الصيام أطول وقد يصل إلى 16 ساعة، لكن إذا وقع في الشتاء، فسيكون الصيام أقصر بحوالي 11 ساعة، وإذا وقع رمضان في الربيع فإن مدة الصيام حوالي 14 ساعة، ويعتمد المسلمون في اليابان على تطبيقات الصلاة على الهواتف الذكية.

وفي اليابان تنظم المجتمعات المسلمة  إفطارا جماعيا من حين لآخر، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في بأغلب الأحيان يقومون بتحضير الطعام سويًا، في الغالب تصنع الأقلية المسلمة في اليابان أجواءها الرمضانية بنفسها في تجمعات مختلفة في جميع أنحاء اليابان.

كما تنظم بعض المساجد في اليابان صلاة التراويح والإفطار معًا، ومن المثير للاهتمام أن هناك الكثير من الأطعمة في المساجد أثناء الإفطار في اليابان يتم التبرع بها من قبل مسلمين آخرين.

رمضان في اليابان

رمضان في أفغانستان

خلال شهر رمضان المبارك، يذهب الأفغان إلى المساجد، ويخصصون عدة ساعات للصلاة والتأمل والعبادة، وبعد الإفطار، يقدم الأثرياء الطعام للفقراء في كابول، عاصمة أفغانستان، تجسيدا لروح الإحسان والرحمة المتأصلة في الشهر الفضيل، ويحتفظ الصائمون بهذه العادات حتى آخر الشهر الكريم وبعدها يحتفلون بنهاية شهر رمضان برقصة “الأتان” حيث يجتمع الأفغانيون ليرقصون معًا استقبالًا للعيد المبارك.

رمضان في أفغانستان

رمضان فى إندونسيا

رمضان في إندونيسيا يشمل تنظيف المنازل والمساجد وتزيينها بالأضواء الملونة واللافتات، وتعج الأسواق التقليدية بأنشطة الاستعداد لرمضان، وينشغل الناس بالتسوق لشراء المواد الغذائية، وتتجلى الثقافة المجتمعية  “البوكابر” وهو الإفطار الجماعى، وعادة ما تُعقد تجمعات “البوكابر” بين الأصدقاء والعائلات والمجتمعات السكنية، وكذلك الجمهور في المساجد.

غالبًا ما تكون تجمعات البوكبر بمثابة لمّ شمل لأولئك الذين لم يلتقوا منذ فترة طويلة، وأصبحت البوكابر خلال شهر رمضان لحظة خاصة ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، وعادةً ما يخصص الناس وقتًا لحضور هذه التجمعات، لا يتعلق الأمر فقط بالإفطار وتناول الطعام معًا؛ فالرغبة في تعزيز العلاقات الوثيقة هي السبب الرئيسي لحضور تجمعات البوكابر.

رمضان في اندونسيا

رمضان في ماليزيا

أول أيام شهر رمضان هو عطلة رسمية في ولايات “ملقا وجوهر وقدح”، تقدم الأسواق مجموعة كبيرة من الأطعمة الشهية التي يمكنك تناولها في وجبة الإفطار، وتنتشر الأغاني الرمضانية المحلية مما يزيد من أجواء الاحتفال.

مع حلول الليل تمتلئ المساجد بالمسلمين من مختلف مناحي الحياة الذين يجتمعون لأداء صلاة التراويح، وبعد نهاية كل صلاة تراويح، يتم تقديم عشاء صغير يسمى “مورة” داخل مجمع المسجد، يقوم بإعداده وطهيه متطوعون، ومن الشائع رؤية المنازل المزينة بأضواء خيالية متلألئة، أو المصابيح التقليدية التي تعمل بالبارافين والمصنوعة من علب الصفيح أو أعواد الخيزران في الليل خلال شهر رمضان، وكذلك الأطفال يلعبون بالشماريخ والألعاب النارية.

رمضان في ماليزيا

رمضان في الجزائر

رمضان في الجزائر تقوم العائلات بتخزين المواد الغذائية الأساسية وخاصة التوابل، والتمور، والحبوب، وتتهافت ربات البيوت على الخيام التي تبيع الأوانى الفخارية حيث يتصدر استخدامها على موائد رمضان، كما تهتم كل منهن بشراء “ماء الزهر” أو “ماء زهرة البرتقال” حيث أنه من أهم مشتريات الشهر الكريم لاستخدامه في العديد من الأطباق الرمضانية.

وتتصدر مائدة الإفطار أطباق تقليدية مثل “الحريرة” و”البوراك” و”الشوربة فريك”. ومن أبرز العادات الرمضانية في الجزائر أيضًا تبادل الأطباق بين الجيران، فضلاً عن إحياء الليالي الرمضانية بالصلوات والتسابيح في المساجد.

رمضان في الجزائر

رمضان في مصر

تتميز مصر بأجوائها المختلفة عن الدول الأخرى في رمضان، فتتزين الشوارع بالفوانيس والأضواء المبهجة، ويحرص الأطفال على شراء الفوانيس التقليدية وإنشاد الأغانى الرمضانية التراثية، وفى رمضان عادة تسمع دوى مدفع الإفطار، إنذارا بموعد الإفطار يوميًا.

والمسحراتى لمعرفة اقتراب موعد أذان الفجر، أما المائدة المصرية فتضم أطباقًا مثل “البط” و”المكرونة بالبشامل” و”الملوخية” و”المحشي”، واللحوم المختلفة المشوية إلى جانب المشروبات الرمضانية مثل “التمر هندي” و”السوبيا”، وطبق القمر الدين والمكسرات.

رمضان في مصر

رمضان فى المغرب

تحرص الأسر في المغرب على تحضير مائدة الإفطار بعناية، حيث تتصدرها “الحريرة” المغربية، وهي شوربة شهيرة تتكون من الطماطم والعدس والتوابل، كما يتم تقديم الحلويات التقليدية مثل “الشباكية” و”البريوات” وبعد الإفطار، يتوجه المغاربة إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، وتزدهر اللقاءات الاجتماعية بين العائلات والجيران.

رمضان في المغرب

رمضان في تونس

رمضان في تونس  يأتى بأجواء احتفالية مميزة، حيث تتزين الأسواق والمحال التجارية، ويعتبر طبق “البريك” من أشهر المقبلات الرمضانية في تونس الخضراء، وأطباق “الكسكسي” و”اللبلابي”.

رمضان في تونس