الشبكة نيوز : هل النزيف بعد استئصال الرحم أمر طبيعي؟.. اعرفي الوقت المناسب لزيارة الطبيب

يعد النزيف المهبلي بعد استئصال الرحم أمرًا طبيعيًا وقد يستمر لعدة أيام بعد الجراحة، ومع ذلك، فإن النزيف الذي يبدأ فجأة، أو يزداد غزارة بمرور الوقت، أو لا يتوقف، من الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب، بحسب موقع تايمز ناو.

على الرغم من أنك لن تتمكني من الحمل والحصول على دورتك الشهرية بعد استئصال الرحم، إلا أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض النزيف أو النزيف الخفيف ومع ذلك، إذا كنت تعانين من نزيف مستمر أو مفاجئ أو شديد، فقد حان الوقت لرؤية الطبيب على الفور لإجراء المزيد من التقييم.

عند مناقشة استئصال الرحم، من الضروري تقديم خيارات علاجية بديلة، بما في ذلك العلاج الهرموني، واستئصال بطانة الرحم، وانسداد الشرايين الرحمية، وتمارين قاع الحوض، وإجراءات الحفاظ على الخصوبة مثل استئصال العضال الرحمية.

متى يجب عليك رؤية الطبيب؟

من الأفضل الاتصال بالطبيب إذا أصيب الجرح بالتهاب أو بدأ يتسرب منه إفرازات أو نزيف، أو إذا تعرضت لنزيف غير طبيعي بعد الجراحة.
يشمل النزيف غير الطبيعي ما يلي:

نزيف مهبلي غزير يبدأ فجأة
نزيف مهبلي يزداد غزارة مع مرور الوقت
نزيف مهبلي يستمر بعد 6 أسابيع
إفرازات مهبلية مع رائحة كريهة
نزيف المستقيم
دم في البول

ما هو النزيف الطبيعي وغير الطبيعي في عملية استئصال الرحم؟

وفقًا للأطباء، من الطبيعي أن تعاني من نزيف مهبلي وإفرازات لبضعة أسابيع بعد استئصال الرحم. يشبه النزيف نزيف الدورة الشهرية الخفيفة، والتي قد تكون إما حمراء أو وردية أو بنية اللون. وفي كثير من الأحيان، وفقًا للأطباء، قد تعانين أيضًا من بقع خفيفة بسبب ذوبان الغرز من الجراحة.

ومع ذلك، تعاني النساء أيضًا من نزيف غير طبيعي، مثل:

النزيف المستمر الذي لا يتوقف
النزيف الذي يبدأ فجأة
نزيف أثقل أو أثقل من الدورة الشهرية
يجب على الشخص الاتصال بالطبيب على الفور إذا شعر بنزيف غير طبيعي.
وبحسب الخبراء فإن استئصال الرحم قد يؤدي أيضًا إلى إصابة الأعضاء أو الأعصاب أو الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى النزيف.

ماذا تتوقعين بعد استئصال الرحم؟

بعد الجراحة، يصف الأطباء عادة أدوية لتخفيف الألم ومنع العدوى. كما يتم تشجيع معظم المرضى على النهوض والتحرك. في الأيام الأولى بعد الجراحة، يمكنك المشي لمسافات قصيرة وممارسة بعض الأنشطة الخفيفة لمنع تجلط الدم في الساقين والحوض والرئتين.

قد يستغرق التعافي من استئصال الرحم من البطن حوالي ستة أسابيع. تلتئم الجروح في البطن تدريجيًا، ولكن ستبقى ندبة مرئية قد تتلاشى بمرور الوقت.